وفي اشارته الى تدوينة المفوض السابق للسياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي "جوزيب بوريل" بمنصة "اكس"، حول "تقاعس الاتحاد قبال جرائم الكيان الصهيوني"، اكد بقائي بان "ذلك جاء امتدادا للحظر المفروض من قبل الولايات المتحدة على المقررة الاممية الخاص بشؤون حقوق الانسان في فلسطين السيدة فرانشيسكا البانيز، ليتم اسكات صوت كل من ينتقد جرائم الابادة الجماعية التي ترتكبها اسرائيل في قطاع غزة والضفة الغربية".
وكان المفوض السابق للاتحاد الأوروبي لشؤون السياسة الخارجية والأمنية "جوزيب بوريل"، انتقد (اليوم الاربعاء)، وزراء خارجية التكتل على عجزهم عن اتخاذ أي خطوة نحو محاسبة "إسرائيل" لقاء انتهاكاتها لحقوق الإنسان في قطاع غزة.
وعن نتائج اجتماع وزراء الاتحاد، امس الثلاثاء في بروكسل، كتب بوريل عبر منشور له في منصة "إكس" : إن ذلك من شأنه أن يسمح باستمرار الإبادة الجماعية التي ترتكبها "إسرائيل" بحق الفلسطينيين في قطاع غزة دون هوادة.
واتهم بوريل، الاتحاد الأوروبي بالفشل في اتخاذ قرار بشأن انتهاك "إسرائيل" للمادة المتعلقة بحقوق الإنسان في اتفاقية الشراكة بينهما.
ورغم مراجعة الاتحاد الاوروبي لاتفاقية الشراكة مع "إسرائيل"، وتأكيده على أن "تل أبيب" تنتهك حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لكنه لم يفرض أي عقوبات على هذا الكيان المجرم دولية، في اجتماع وزراء خارجية الاتحاد أمس.