الهجري: لا يوجد أي اتفاق أو تفاوض أو تفويض مع الحكومة السورية

الأربعاء ١٦ يوليو ٢٠٢٥
٠٥:١٢ بتوقيت غرينتش
الهجري: لا يوجد أي اتفاق أو تفاوض أو تفويض مع الحكومة السورية قال الرئيس الروحي لطائفة المسلمين الموحدين الدروز في سوريا، حكمت الهجري، إنه لا يوجد أي “اتفاق أو تفاوض أو تفويض” مع الحكومة السورية، محذرًا من أن أي شخص أو جهة تتواصل معها من طرف واحد ستعرض نفسها “للمحاسبة القانونية والاجتماعية”.

ودعت الرئاسة الروحية للموحدين الدروز في بيان لها اليوم، الأربعاء 16 من تموز، نشرته عبر صفحتها في “فيسبوك“، أبناء الطائفة، وخصوصًا “الشباب المدافعين عن الأرض والعرض”، إلى مواصلة القتال ضد من وصفتها بـ”العصابات الإرهابية المسلحة”.

وأشار الهجري إلى أن هذه “الفصائل” ارتكبت انتهاكات “جسيمة بحق السكان”، حسب تعبيره، شملت القتل والنهب والحرق، دون تمييز بين المدنيين.

وشدد البيان على أن “الدفاع المشروع” واستمرار القتال لتحرير كامل أراضي محافظة السويداء هو “واجب وطني وإنساني وأخلاقي”، مؤكدًا أن لا مجال للتهاون أو التراجع في هذه المرحلة.

كما دعا الهجري عناصر القوات الحكومية إلى تسليم أنفسهم وأسلحتهم، متعهدًا بضمان سلامتهم واحترامهم.

وقال إن التعامل معهم سيكون “بما يليق بالقيم والأخلاق التي نشأ عليها أبناء الجبل”، مشيرًا إلى رفضه المطلق لأعمال الانتقام أو الإهانة.

بعد اتفاق لإنهاء التصعيد

وكان شيخ العقل يوسف جربوع، عن أعلن في تسجيل مصور انه تم التوافق مع الادارة السورية المؤقتة على وقف لإطلاق النار موضحا ان الاتفاق يأتي في إطار السعي لاستعادة الأمن والاستقرار في محافظة السويداء، وتلبية لمطالب أهالي المحافظة، وتأكيدًا على التزام الدولة السورية بحقوق جميع مواطنيها.

وتمثلت البنود في:

إيقاف كامل لجميع العمليات العسكرية بشكل فوري، والتزام جميع الأطراف بوقف التصعيد العسكري، أو أي شكل من أشكال الهجوم ضد القوات الأمنية وحواجزها، مع إعادة قوات الجيش إلى ثكناتها.

تشكيل لجنة مراقبة مكونة من الدولة السورية ومشايخ الطائفة، للإشراف على تنفيذ وقف إطلاق النار وضمان الالتزام به.

نشر حواجز الأمن الداخلي والشرطة من الدولة و منتسبي الشرطة من أبناء محافظة السويداء في جميع أنحاء مدينة السويداء والمناطق المجاورة، بهدف تعزيز الأمن وحماية المواطنين.

الاستعانة بضباط وعناصر الشرطة الأكفاء من أبناء محافظة السويداء، لتولي مهام قيادية وتنفيذية في إدارة الملف الامني في محافظة السويداء.

احترام حرمة البيوت وحياة المدنيين، وعدم المساس بأي منزل أو ممتلكات خاصة، داخل المدينة أو في أي من مناطق محافظة السويداء، مع الالتزام بحمايتها من أي اعتداءات أو تخريب.

التوافق على آلية لتنظيم السلاح الثقيل بالتعاون مع وزارة الداخلية والدفاع، بما يضمن إنهاء مظاهر السلاح خارج إطار الدولة بالتنسسق مع الوجهاء والقيادات المحلية والدينية، مع مراعاة الخصوصية الاجتماعية والتاريخية لمحافظة السويداء.

الاندماج الكامل للسويداء ضمن الدولة السورية، والتأكيد على السيادة الكاملة للدولة السورية على جميع أراضي محافظة السويداء، بما في ذلك استعادة كافة مؤسسات الدولة وتفعيلها على الأرض.

إعادة تفعيل جميع مؤسسات الدولة في جميع مناطق السويداء، وفقًا للأنظمة والقوانين السورية.

العمل على ضمان حقوق كافة المواطنين في السويداء، من خلال قوانين تضمن العدالة والمساواة بين جميع مكونات المجتمع السوري، ودعم السلم الأهلي.

تشكيل لجنة مشتركة لتقصي الحقائق والتحقيق في الجرائم و الانتهاكات و التجاوزات، التي حصلت وتحديد المتسبيين مع تعويض المتضررين، ورد الحقوق لأصحابها وفقًا للقوانين والأنظمة النافذة بسرعة قصوى.

تأمين طريق دمشق- السويداء من قبل الدولة، وضمان سلامة المسافرين.

العمل الفوري على توفير كافة الخدمات الأساسية للمحافظة من ماء وكهرباء ومحروقات وصحة.

العمل على إطلاق سراح المعتقلين، وكشف مصير المغيبين بالأحداث الأخيرة.

تشكيل لجنة مشتركة لمتابعة تنفيذ بنود هذا الاتفاق.

0% ...

آخرالاخبار

منتخب إيران للتايكواندو یحصد ذهبيتين في بطولة العالم للشباب


اتفاق غزة بين الاعتداءات الإسرائيلية وخطة ترامب


بعد هلاك 'أبو شباب'.. داخلية غزة تدعو المرتبطين بالاحتلال للاستسلام


الرئيس الروسي.. سنواصل 'دون انقطاع' تصدير الوقود للهند


متحدث الفيفا يرحب بحضور ممثلي إيران في حفل قرعة كأس العالم


فنزويلا تواجه عزلة جوية بعد وقف شركات طيران رحلاتها إليها


منصّات التواصل تغلي.. تعيين"كرم" يفجّر عاصفة جدل على المنصّات اللبنانية!


مسؤول أممي يدعو للضغط على كيان الإحتلال لإنهاء خروقاته


بيان لرئاسة العراق حول إدراج حزب الله وأنصار الله على قائمة الإرهاب


موقع أكسيوس يكشف خطة ترامب للمرحلة 2 من إتفاق غزة