السفير جلالي ينتقد تقاعس مجلس الأمن تجاه العدوان الصهيوني على إيران

الخميس ١٧ يوليو ٢٠٢٥
١٢:١٢ بتوقيت غرينتش
السفير جلالي ينتقد تقاعس مجلس الأمن تجاه العدوان الصهيوني على إيران انتقد السفير الإيراني لدى روسيا كاظم جلالي، رفض بعض المنظمات الدولية إدانة عمل الكيان الصهيوني في بداية الحرب المفروضة على ايران والتي استمرت 12 يومًا.

وقال كاظم جلالي في مقال خص به وكالة الأنباء الروسية إزفستيا: إن مجلس الأمن الدولي، الذي ينبغي أن يكون حاميًا للسلام والأمن في العالم، يلتزم الصمت تجاه المعتدي، بل ويعجز حتى عن إصدار بيان يدينه.

وأضاف جلالي: "الأمر الأكثر مرارة في هذه القضية هو أن كل هذه الأحداث تجري في وقت كانت فيه إيران مستعدة لجولة جديدة من المحادثات وبرنامج دبلوماسي صادق".

وتابع: لم يكن الرد الذي تلقته إيران ردًا على سعيها للسلام ومدّ يد الدبلوماسية سوى العدوان والإرهاب والهجمات على البنية التحتية لبرنامجها النووي السلمي. وقد أدى هذا النهج إلى توحد 90 مليون إيراني، بصوت واحد وكتف بكتف، وأصبح أكثر اتحادًا من أي وقت مضى مع قواتهم المسلحة، مطالبين بمعاقبة المعتدي.

*لعبة قذرة

وتابع السفير الإيراني لدى روسيا: "من عجائب عالمنا اليوم أن كيانا قائمًا على الاحتلال والإرهاب، ولا يلتزم بالمعاهدات الدولية، وليس عضوًا في معاهدة حظر الانتشار النووي، ويُقال إنه يمتلك عشرات الأسلحة النووية ولا يخضع لأي رقابة، يهاجم بذرائع فارغة دولة عضوًا في معاهدة حظر الانتشار النووي، وتخضع برامجها النووية لأشد رقابة من مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية".

وأعرب عن أسفه لأن بعض الدول الأخرى، مثل حكومة الولايات المتحدة، تُقدم أيضًا دعمًا سياسيًا وعملانيًا لهذا الإجراء، وأن بعض المنظمات الدولية، مثل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تُمارس أيضًا لعبة تحريض قذرة وتُختلق ذرائع للعدوان للمعتدي.

*لا يُمكننا الاعتماد على المنظمات الدولية لتحقيق حقوق إيران

وأضاف جلالي: "لقد قادت الظروف الراهنة الأمة الإيرانية العظيمة والصامدة إلى هذا الفهم الجوهري بأنه لا يمكن أن تعلق أي أمل على المنظمات الدولية، وأنه من الضروري استخدام قدراتها وامكانياتها لتحقيق حقوقها المشروعة".

اقرأ المزيد:

العميد نائيني: إيران واجهت الناتو وكافة القوى العظمى في العدوان الاخير

وتابع: إن عدوان الكيان الصهيوني الذي استمر 12 يومًا نُفذ بدعم ومشاركة بعض الدول التي تدعي السلام وحقوق الإنسان، الا ان القوات المسلحة الإيرانية، رغم الجرائم القذرة والاغتيالات التي ارتكبها هذا الكيان ضدها، دخلت الميدان بسرعة ووجهت صفعة قوية للمعتدي. وشاهد العالم صورًا حية للضربات الساحقة للصواريخ الإيرانية على الأهداف العسكرية والاستخباراتية للعدو المعتدي، وشاهد تكسير عظام جيش المعتدي ، الذي دعمته بعض الدول الغربية بكل قوتها في الميدان.

وأوضح الدبلوماسي الإيراني: في النهاية، لم يكن أمامهم خيار سوى طلب وقف إطلاق النار ووقف القتال، ودخل الوسطاء الميدان لوقف معاقبة المعتدي الذي منع نشر صور ضرباتنا الساحقة على مراكزه الاستراتيجية، وإظهار عمق الكارثة التي حلت به.

*دروس حرب الاثني عشر يومًا المفروضة للعالم

وذكّر السفير الإيراني في موسكو: "إن هذه الحرب، بالإضافة إلى إظهارها وحدة الأمة الإيرانية وقوة قواتها المسلحة، قدمت دروسًا للعالم، وخاصة للدول المستقلة، فيما يتعلق بالكيان الدولي والمنظمات الدولية، وأظهرت كيف أن هذه المنظمات أدوات لتحقيق مصالح ورغبات غير مشروعة لبعض الجهات والقوى المتغطرسة، وأنه ينبغي للدول الاعتماد على قوتها الوطنية".

*في حال تكرار العدوان، سنردّ بحزم

وأكد السفير الإيراني لدى روسيا أن إيران أكثر ثباتًا من أي وقت مضى، ومستعدة للدفاع عن نفسها ومعاقبة المعتدي، واضاف: في حال وقوع عدوان إسرائيلي جديد، سنردّ بحزم.

وتابع السفير الإيراني لدى روسيا: إذا كرّر الكيان الصهيوني حماقته بمهاجمة الأراضي الإيرانية مجدداً، فان قواتنا مستعدٌّة لتلقينه درساً أساسياً سيُخلّد في تاريخ العالم".

0% ...

آخرالاخبار

تصعيد إسرائيلي متواصل في الضفة.. شهيد واقتحامات واعتداءات المستوطنين


إنطلاق المرحلة 2 من مناورات القوات البحرية لحرس الثورة الإسلامية


منتخب إيران للتايكواندو یحصد ذهبيتين في بطولة العالم للشباب


اتفاق غزة بين الاعتداءات الإسرائيلية وخطة ترامب


بعد هلاك 'أبو شباب'.. داخلية غزة تدعو المرتبطين بالاحتلال للاستسلام


الرئيس الروسي.. سنواصل 'دون انقطاع' تصدير الوقود للهند


متحدث الفيفا يرحب بحضور ممثلي إيران في حفل قرعة كأس العالم


فنزويلا تواجه عزلة جوية بعد وقف شركات طيران رحلاتها إليها


منصّات التواصل تغلي.. تعيين"كرم" يفجّر عاصفة جدل على المنصّات اللبنانية!


مسؤول أممي يدعو للضغط على كيان الإحتلال لإنهاء خروقاته