قصة صابرين ليست حكرا عليها فقط، بل هي أيضا قصة كل النساء الفلسطينيات.. عدم إظهار هويتها الكاملة هي طريقتها في إيصال رسالة للعالم، بأنها وجه بلا هوية، وأنها تمثل كل النساء الغزيات اللواتي عشن الإبادة الجماعية.. إنها قصة آلاف النساء اللواتي يركزن اهتمامهم على العائلة ويتمتعن بالإرادة والحكمة.
صابرين شبات.. مواليد 88 مواليد في بيت حانون شمال قطاع غزة، تزوجت في سن الـ16 سنة، ولديها ثلاث أولاد وبنتين، تدرس هندسة الديكور والعمارة الداخلية.
قد تختار الصابرين إخفاء وجهها، لكن ما تعرضت له من ظلم وقسوة في الحياة تحت الاستبداد قد تمت إماطة اللثام عنه ليراة الجميع.
وتقول صابرين: نحن كنا بالحرب منذ كنت صغيرة، تربينا والحياة كلها حرب، وكنا محرومين من كل حقوق الطفل، ليس لدينا حق أن نزور أي بلدة من بلدنا وأي مدينة من مدننا.. وهذه تحسسنا بأنا تحت احتلال، أكبر شيء هو المسجد الأقصى، ممنوع أن نزور المسجد الأقصى، لأن إحنا تحت احتلال.. الاحتلال الصعب ولكن الحمد لله نحن لحد الآن صامدين.
لقد أصبح الامر جليا للعيان أن نساء قطاع غزة من أكثر النساء تعليما وثقافة، وهذا يعد إنجازا يستحق الإشادة لهن في ظل كل المعوقات التي واجهنها للحصول على حق التعليم.
بدأت جهود والصابرين تؤتي ثمارها وعلى الرغم من التحديات كانت لديها طموحات لتصل لأبعد مدى، ولتحقيق المزيد.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..