وقال العميد علي فدوي، نائب القائد العام لحرس الثورة الإسلامية في إيران: 'اعترف الجميع داخل النظام الصهيوني وأمريكا ويتداوله العديد من المحللين ووسائل الإعلام أن القرار الذي اتخذه الشيطان الأكبر أمريكا والنظام الصهيوني، بمهاجمة إيران لم يحقق أيًا من أهدافه'.
اقرأ أيضا.. قائد الحرس الثوري: مستعدون لتكرار الضربات الموجعة على العدو
لم يكن فشل الاهداف السياسية والعسكرية فقط الذي مني به الكيان بل أكد الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات في حرس الثورة الإسلامية الشيخ حسين طائب على ان حرب الكيان الإسرائيلي على إيران كشفت ضعفه الاستراتيجي وشدد على خسارة رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو رهانه على استخدام الحرب لضمان بقائه السياسي وإشغال الداخل الإسرائيلي وواشنطن بل عمقت الغضب الشعبي منه مشيرا الى ان الهجمات الجديدة على سوريا تعكس انهيار قدرة تل أبيب.
وقال الشيخ حسين طائب، الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات في حرس الثورة الإسلامية: 'الخسائر الكبيرة التي تعرض لها الكيان خلال الحرب وعدم تحقيق اهدافه أدّت الى تراجع اعداد الداعمين لنتنياهو في الكنيست جعلته في وضع خطر كما اعيد فتح قضيته القضائية'.
ولتعويض ضعف الكيان الإسرائيلي في أي حرب قادمة تحاول امريكا استئناف التفاوض مع طهران بهدف الحرب وليس السلام حسبما اعلن مصدر إيراني رفيع المستوى مؤكدا ان طهران لن تضيع وقتها في مفاوضات جديدة بنفس الأجندة السابقة بل بما يتناسق مع الواقع الأمني للمنطقة وشدد على ضرورة تقديم ضمانات تؤكد عدم تحويل المفاوضات إلى غطاء لخدعة أمنية، مشترطا التعامل الجاد مع السلاح النووي الإسرائيلي، ومعاقبة الكيان على عدوانه، وتعويض إيران عن خسائر الحرب والا ستركز طاقتها على الاستعداد للحرب.