ونقل "المركز الفلسطيني للإعلام"، عن ناصر الدين قوله في تصريح له اليوم الجمعة، إن التواجد المكثف في الأقصى وأداء الصلوات فيه، هي خطوة عملية لمواجهة إجراءات الاحتلال، وكسر محاولاته لعزل المسجد عن محيطه الشعبي والديني.
وأضاف أن صمود شعبنا في القدس رغم الهدم والإبعاد والتنكيل يمثل رسالة بليغة في وجه التصعيد الاحتلالي، ويؤكد أن مساعي الضم والتهجير والتهويد لن تمر، مهما كانت الظروف والتحديات.
اقرأ وشاهد المزيد:
وتابع: “لا يمكن أن نقبل بالاعتداءات والمخططات التي تحاك للقدس والأقصى، وكل تصعيد في حرب الاحتلال الدينية والتهويدية على مقدساتنا يعجل في زواله وكنسه عن أرضنا”.
ودعا ناصر الدين جماهير أمتنا العربية والإسلامية لأن تغضب لأجل مسرى نبيها، وأن تتحمل مسؤولياتها وأن تبذل كل سبل النصرة والدعم.
وأكد أن أي اعتداء على الأقصى هو اعتداء على كرامة الأمة جمعاء.