واقع مرير تستيقظ عليه غزة كل صباح؛ غارات جوية وبرية وحشية تدمير بيوت وخيام الفلسطينيين على رؤوس قاطنيها؛ حرب تجويع حتى الموت تفتك بالاطفال والنساء والشيوخ؛ وعمليات تهجير من مكان الى اخر بهدف التهجير الكلي عن ارض غزة وفلسطين.
وفي مسلسل المجازر الاسرائيلية، أفاد مجمع ناصر الطبي عن سقوط شهداء ومصابين بنيران الاحتلال الإسرائيلي قرب مركز مساعدات شمال رفح جنوبي القطاع.
وأعلن مصدر في مستشفى الشفاء عن وصول شهيدين وعدة مصابين من منتظري المساعدات ايضا بنيران جيش الاحتلال شمال غربي مدينة غزة.
ونفذ جيش الاحتلال عمليات نسف لمبانٍ سكنية في حيي الشجاعية والتفاح شرقي مدينة غزة.
مستشفى شهداء الأقصى من جانبه أعلن عن استشهاد طفلة فلسطينية نتيجة مضاعفات سوء التغذية والجوع المتفشي في القطاع المحاصر.
في السياق، قالت وزارة الصحة إن الكوادر الطبية والمرضى بالمستشفيات لم يتناولوا وجبة طعام واحدة ليوم كامل لعدم وجود المواد الغذائية، ويهدد ذلك بعدم قدرة الكادر الطبي على أداء مهامه كما ينذر بحالات موت بين الجرحى والمرضى بسبب الجوع.
مؤسسة الأونروا الاممية هي الأخرى جددت التحذيرات من تجويع المدنيين في قطاع غزة، وقالت إن "إسرائيل" تجوّع المدنيين ومن بينهم مليون طفل، مطالبة برفع الحصار عن القطاع والسماح لها بإدخال الغذاء والأدوية.