33 صحفيّا فلسطينيّا استشهدوا منذ بداية العام الحالي، بالإضافة إلى أكثر من 739 اعتداء من قبل قوات الاحتلال ومستوطنيه، طالت العشرات من الصحفيين في قطاع غزّة والضفّة الغربيّة.
هذه الأرقام كانت حصيلة تقرير لجنة الحريّات نشرته نقابة الصحفيين الفلسطينيين في مؤتمر صحفيّ عقد في رام الله.
وقال رئيس لجنة الحريّات في نقابة الصحفيين محمد اللحّام لقناة العامل: كل مراصد التوثيق التابعة للاتحادات الدولية والمؤسسات العاملة في المجال تتحدث عن نحو 60 أو 70 أو 80 ضحية للنزاعات والحروب في القارات الخمسة سنويا. نحن نتحدث عن نحو 230 و227 تحديدا في أقل من 21 شهر.
التقرير رصد أيضا اعتقال 25 صحفيّا، وتصاعدا ملحوظا في إطلاق النار المباشر عليهم، في حين تراجعت الإصابات بالغاز المسيّل للدموع، مقابل تزايد الإصابات بالرصاص، في سياسة واضحة لإلحاق الأذى الجسيم بهم.
كما تمّ تسجيل 228 حالة منع واحتجاز لطواقم إعلاميّة ومنع التغطية للصحفيين، وهو ما يعكس سياسة ممنهجة لحصار المعلومات.
وقال نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر: الحقيقة لم تغيّب وان الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق الصحفيين ويذهب ضحيتها شهداء، سيبقى هؤلاء الشهداء شهودا على الحقيقة.
الاحتلال الإسرائيليّ يرى الصحفيين الفلسطينيين شهودا على الجريمة يجب التخلّص منهم.
هنا في الاراضي الفلسطينية ان تكون صحفيا فلسطينيا فهذا يعني ان تضع روحك على راحتك وأن تنتظر في كل وقت وفي أي وقت ان تنتقل نحو العالم الآخر.