وقال حسين النصيرات، عضو المكتب التنفيذي للشؤون الاجتماعية والعمل والطوارئ والتعاون الدولي في محافظة درعا التابع للحكومة الانتقالية "إن حركة النزوح لا تزال مستمرة، مشيرا إلى وصول أكثر من 200 عائلة نازحة جديدة إلى ريف درعا الشرقي".
وأوضح النصيرات أن العائلات النازحة تضم أفرادا من العشائر البدوية، وأخرى من الطائفة الدرزية، إضافة إلى نازحين من محافظات سورية أخرى كانوا يقيمون في السويداء.
وأضاف "أن معظم الأسر أُسكنت في 30 مركزا مؤقتا، تضم مدارس مهجورة، في حين لجأت بعض العائلات إلى الإقامة لدى أقاربها، بينما اضطرت أخرى إلى نصب خيام في مناطق مفتوحة على أطراف المدينة، برفقة مواشيها".
وتوقّع المسؤول المحلي نزوح ما لا يقل عن 2000 أسرة إضافية خلال الأيام المقبلة، مع فتح ممرات إنسانية آمنة.
وأشار إلى أن السلطات بدأت تجهيز مراكز إيواء جديدة في عدة مناطق، لاحتواء الأعداد المتزايدة من الفارين من مناطق النزاع.
وحول مدة بقاء النازحين، قال النصيرات "لا يمكن تحديد المدة، لكن نأمل أن تعود الأوضاع في السويداء إلى الاستقرار تحت إشراف القوات التابعة للحكومة الانتقالية!!... بعض العائلات فقدت منازلها بالكامل، أو تحتاج إلى ترميم، لذا فإن عودتها قد تستغرق وقتا".