رئيس قسم طوارئ 'الشفاء': مجزرة المساعدات كانت الأصعب خلال العدوان

الثلاثاء ٢٢ يوليو ٢٠٢٥
٠٢:٥٠ بتوقيت غرينتش
رئيس قسم طوارئ 'الشفاء': مجزرة المساعدات كانت الأصعب خلال العدوان أكد رئيس قسم الطوارئ بمجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة د. معتز حرارة أن القسم واجه أول من أمس واحدا من أصعب الأيام التي واجهت الطواقم الطبية خلال الحرب، مع استمرار حالة تجويع شديدة تعيشها الطواقم الطبية، ويعانون الإنهاك والتعب بسبب نقص الغذاء وسوء التغذية.

وأفاد حرارة في تصريح صحفي أنه توافد على المشفى منذ التاسعة صباح الأحد حتى مساء اليوم ذاته نحو 300 إصابة ونحو 48 شهيدًا من مجزرة المساعدات قرب موقع "زيكيم" شمال قطاع غزة، أدت لاستشهاد 88 مجوعا وصلوا لجميع المستشفيات و500 إصابة كحصيلة نهائية.

وقال: إن "الكثير من الطواقم تعاملت مع المصابين رغم أنها لم تأكل منذ يوم أو يومين أو ثلاثة هم وعائلاتهم وأطفالهم، ما جعل التعامل مع كل هذا العدد من الإصابات أمرا صعبا جدا على الطواقم، ومنهم من أغمي عليه ومنهم لم يكمل مداواة مريضه بسبب الإنهاك، أو لم يستطع تقديم الرعاية الصحية".

وأضاف، بأن بموازاة العدد الكبير من مصابي وشهداء مجزرة المساعدات، استقبل القسم كثير من حالات الإغماء بسبب نقص وسوء التغذية وعدم وجود الأكل والطعام، رغم أن القسم مليء بالكامل بالحالات المنومة من المصابين قبل المجزرة.

وأوضح أن المرضى بسبب امتلاء الأسرّة، افترشوا أرضية القسم وممراته، وتعاملت معها الطواقم وهي على الأرض.

اقرأ وتابع المزيد:

إقفال جميع مستشفيات القطاع.. نفاد جميع المواد الطبية والغذائية من مشافي غزَّة

وتابع: "كنا نقفز فوق الحالات حتى نستطيع التعامل مع الحالات الأصعب، بالإضافة للتعامل مع المصابين المنومين والمرضى وسوء التغذية التي زادت حالاتها منذ عدة أيام وتحتاج للتعامل معها بالعديد من المتطلبات والمستلزمات".

وحذر حرارة من تفشي ظاهرة الجوع وسوء التغذية، بالإضافة لاستمرار القصف واستهداف المجوعين، التي يمكن أن تصل لسقوط المنظومة وعدم التعامل مع المرضى ما يزيد الشهداء والوفيات، وهذا انذار كارثي خلال أيام، مناشدًا، العالم وكل المنظمات الصحية بالتدخل العاجل لوقف الإبادة والتجويع وفتح المعابر لإدخال الطعام حتى تستطيع الطواقم السيطرة على الأوضاع الصحية.

.

كما حذر من أن أزمة السولار التي تواجه المشفى قد تؤدي إلى توقف المولدات خلال يوم أو يومين نتيجة نقص السولار ما يهدد حياة المرضى والمصابين.

وحول أوضاع الإصابات، أكد أن معظم الإصابات كانت في منطقة الرأس والصدر، وأن أول دفعة وصلت الشفاء من مكان المجزرة، ضمت 15 شهيدا ولم يكن بينهم أي إصابة، بسبب إطلاق أعيرة نارية كانت موجهة للرأس والرقبة.

ولفت إلى أنه ونتيجة عدم وجود متسع داخل المشفى جرى نقل 30 حالة مصابة إلى المستشفيات الميدانية جنوب القطاع، لكن العبء لا يزال شديدا وكبيرا، نتيجة امتلاء كافة أقسام المشفى وغرفة العناية المكثفة وغرف العمليات بالمصابين الذين انتظروا على الأرض وجميع أنحاء قسم الطوارئ فضلا عن عدم وجود مستهلكات طبية.

0% ...

آخرالاخبار

اتفاق غزة بين الاعتداءات الإسرائيلية وخطة ترامب


بعد هلاك أبو شباب.. داخلية غزة تدعو المرتبطين بالاحتلال للاستسلام


الرئيس الروسي.. سنواصل 'دون انقطاع' تصدير الوقود للهند


متحدث الفيفا يرحب بحضور ممثلي إيران في حفل قرعة كأس العالم


فنزويلا تواجه عزلة جوية بعد وقف شركات طيران رحلاتها إليها


منصّات التواصل تغلي.. تعيين"كرم" يفجّر عاصفة جدل على المنصّات اللبنانية!


مسؤول أممي يدعو للضغط على كيان الإحتلال لإنهاء خروقاته


بيان لرئاسة العراق حول إدراج حزب الله وأنصار الله على قائمة الإرهاب


موقع أكسيوس يكشف خطة ترامب للمرحلة 2 من إتفاق غزة


الشيخ قاسم: لسنا معنيين بخدّام 'إسرائيل'