وأفادت منشورات متداولة عبر منصات التواصل بأن الأمن الوقائي اعتقل خطاطًا في منطقة القويسمة الشعبية وأوقف السيارة بسبب العبارة التي خطها عليها.
العبارة التي أثارت الجدل كانت "سامحينا يا غزة، سامحينا يا فلسطين"، مما أدى إلى تدخل الأمن وإحالة الخطاط إلى سجن ماركا ثم إلى الحاكم الإداري. ورغم عدم صدور أي بيان رسمي حول الحادثة، أعربت الفنانة جوليت عواد عن اعتراضها على هذا الإجراء.
في سياق متصل، نشر السياسي مروان الفاعوري تعليقًا يشير إلى أن مثل هذه الأمور تحدث أيضًا في الجزائر والمغرب والدول الخليجية. كما دعت منشورات على فيسبوك إلى تنظيم مسيرة تضامن مع غزة تحت شعار "برغيف الخبز".
ودعا حسن أبو رمان الأردنيين إلى تعزيز أنماط التضامن مع غزة، في الوقت الذي أكد فيه رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان استعداد الأردن لإيصال المساعدات في أصعب الظروف. وقد تم تداول صور تظهر كميات من الطحين ملقاة على معبر رفح بينما يعاني الناس من الجوع في غزة.
كما تم تداول وثيقة تاريخية صادرة عن القنصلية المصرية الملكية عام 1944، تفيد بأن أهالي خان يونس قدموا دعمًا بمئات الجنيهات لإخوانهم الفقراء في قنا وأسوان، حيث شكر القنصل العام لمصر أهالي خان يونس على هذا التبرع السخي.
تحت عنوان "إن كنت ناسي أفكرك"، تم نشر وثيقة أخرى تتعلق بسيدة فلسطينية تبرعت بإقامة مستشفى في السعودية عام 1945. وقد سيطر موضوع التجويع في غزة على منصات التواصل الاجتماعي الأردنية على مدار أسبوع كامل، مما يعكس عمق التفاعل والتضامن مع القضية الفلسطينية.