وزارة الصحة في غزة أعلنت وفاة أربعة أطفال، بينهم رضيع عمره 6 أسابيع، ليرتفع عدد ضحايا المجاعة إلى أكثر من 100 شهيد، وسط انهيار الكوادر الطبية من شدة الجوع والإرهاق.
الأونروا تتحدث عن نداءات استغاثة تصف الوضع بالكارثي، فيما حذر غوتيريش من أن النظام الإنساني يحتضر أمام أعين العالم، مع تفشي الجوع وانعدام الحياة.
رئيسة المفوضية الأوروبية وصفت الصور القادمة من غزة بغير المحتملة، ومجلس الجامعة العربية دعا لتحرك فوري، مؤكدا أن الاحتلال يستخدم التجويع كأداة حرب وإبادة جماعية.
وفي هذا الشأن تستضيف هذه الحلقة من برنامج "بانوراما" من بكين الكاتب والباحث في الشؤون السياسية نادر رونغ هوان، ومن موسكو الخبير بالشؤون الروسية د.سمير أيوب.. وتناقشهم هذه الأسئلة:
= توسع سلاح الحرب في غزة، ولم يعد مقتصرا على الأسلحة الحربية، بل سلاح التجويع أصبح السلاح الأفتك ضد الشعب الفلسطيني في غزة.. أين هو المجتمع الدولي مما يجري؟
= للصين وروسيا دور هام في مجلس الأمن الدولي.. ماذا يمكن لهما القيام به من أجل إنهاء إبادة التجويع المستمرة؟
= اليوم الأمين العام للأمم المتحدة آنطوينو غوتيريش نعى النظام الإنساني العالمي.. وقال إن هذا النظام يلفظ أنفاسه الأخيرة في ظل ما يجري في غزة.. فهل فعلا يلفظ أنفاسه؟ وإذا كان غوتيريش يقول ذلك ماذا ستقول بقية الدول؟
= مجلس الجامعة العربية اعتبر أن الاحتلال يستخدم التجويع كأداة حرب وإبادة جماعية.. والمفوضية الأوروبية تصف الصور الآتية من غزة بغير الممكن تحملها.. فإذا كان الروسي والصيني والأوروبي والعربي ومنظمات حقوق الإنسان والصحة والإعلام، يرفضون ما يجري وغير قادرين على فعل شيء.. كيف يمكن وقف هذه الإبادة الجماعية؟ ولا يتحمل المجتمع الدولي بمن فيهم من ذكرناهم مسؤولية تاريخبة أبدية عن وصمة العار هذه على جبين البشرية؟
= الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم قال اليوم (سيسجل التاريخ هذا العار على قادة البشرية وأنظمتها في زمن التجويع الحاقد وقتل المجوعين بالجملة، وسيطال ظلم أميركا وإسرائيل أولئك الساكتين عن نصرة المظلومين).. فهل فعلا أن السكوت الدولي عما يجري سيدفع الأميركي والإسرائيلي على التجرؤ على الساكت عما يجري؟
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..