وقال هانتر بايدن في مقابلة إعلامية: "نتنياهو وحش وأفعاله مروعة".
وحول دوافع نتنياهو للعدوان على ايران، قال هانتر: "منذ 22 عامًا يقول لنا نتنياهو إن إيران على وشك إنتاج سلاح نووي. كرر هذا الكلام في 1996 ثم في 2000 وأيضًا في 2004، وقبل عدة أشهر، وقبل أسابيع، وكان يخطئ كل مرة".
وأضاف: "هل هناك من يعتقد أن نتنياهو لم ينفذ هذا الهجوم لإنقاذ نفسه أو للهرب من السجن، خاصة أن شعبيته في إسرائيل وصلت إلى 22٪؟ والبرلمان الإسرائيلي في حالة فوضى واضطراب".
كما دعا هانتر جميع المتظاهرين في أنحاء الولايات المتحدة إلى التحرك ضد تدخلات بلادهم في قطاع غزة وعدم التزام الصمت حيال ما وصفه بالإبادة الجماعية في المنطقة.
يأتي ذلك في وقت يعد فيه المسؤولون الأمريكيون، بمن فيهم جو بايدن، من أبرز داعمي كيان الاحتلال وجرائمه.
وادعى هانتر أن والده حاول الضغط على نتنياهو، لكن ترامب ترك له اليد مفتوحة.
وقال: "لا يمكن تبرير الإبادة الجماعية أو التهجير القسري. لا دولة في المنطقة يمكنها استيعاب سكان قطاع غزة. قصف غزة لن يحل الأزمة، بل سيترك أجيالًا مليئة بالغضب".