تطورات عدة شهدها ملف اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، فرداً على مقترح الوسطاء لوقف إطلاق النار سلمت حركة حماس ردها على المقترح.
وبحسب مصدرين مصري وحمساوي فإن الحركة طلبت إجراء تعديلات على البندين لناحية مواقع انتشار جيش الاحتلال خلال شهري الهدنة بالإنسحاب لمسافة 1200 متر من محور فلادلفيا.
كما تضمن فتح معبر رفح البري وحصر إدخال المساعدات وتوزيعها بهيئات الأمم المتحدة وإقصاء مؤسسة غزة الأميركية عن هذه المهمة، وتقديم ضمانات لوقف دائم لإطلاق النار، بالإضافة إلى زيادة عدد الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم.
وبعد تسليم حماس ردها اطلع عليه كبار مسؤولي الاستخبارات الإسرائيلية ونقلوا بنوده للمستويات السياسية، حيث تدرس تل أبيب الرد الآن بشكل كامل، فيما أكد مسؤول إسرائيلي أن الرد الأخير لا يتضمن بعض المطالب التي وردت في الاقتراح الذي قدمتة الحركة الثلاثاء الماضي.
ونقلت هيئة البث العبرية عن مصادر قولها إن هناك احتمالا كبيرا بأن توافق تل أبيب على مطلب فتح معبر رفح، بينما اعتبرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن المفاوضات شهدت دفعة قوية مع وصول متوقع لمبعوث ترامب ستيف ويتكوف للمنطقة.
وللدفع بالتوصل إلى اتفاق أعلن البيت الأبيض أن المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف سيلتقي مسؤولين من الشرق الأوسط لبحث وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وصرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت في مؤتمرها الصحفي أن " يتوجه المبعوث الخاص ويتكوف إلى أوروبا حيث سيلتقي قادة رئيسيين من الشرق الأوسط لمناقشة مقترح وقف إطلاق النار الجاري لإنهاء الصراع في غزة وإطلاق سراح الأسرى.. نحن نريد تطبيق وقف إطلاق النار في أسرع وقت ممكن وإطلاق سراح الأسرى."
وسبقه إعلان وزارة الخارجية الأميركية عن توجه ويتكوف إلى الشرق الأوسط لعقد محادثات بشأن صفقة وقف إطلاق النار ووضع اللمسات الأخيرة على إنشاء ممر إنساني لإدخال المساعدات لافتة إلى احتمال التوصل إلى أنباء جيدة.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..