كل لغات الحرب على غزة استُعملت، والعدو الإسرائيلي لم يترك شيئًا إلا وقام به لقتل الفلسطينيين. فمن قتلهم بالصواريخ والقنابل وارتكب المجازر إلى حرب من نوع آخر، حرب التجويع، وهي الأقصى التي يمكن أن يشاهدها إنسان على وجه الأرض.
اعذريني يا غزة. فهذه الصور التي رآها العالم على شاشات التلفاز وعلى مواقع التواصل الاجتماعي لم تكن إلا صورًا قليلة ويسيرة مما يحدث في غزة.
فهذه الصور التي تدمي القلب وتفضح إنسانية كل إنسان في هذا العالم لم تحرك ساكنًا لدى دول وعواصم القرار ومن يعنيهم الأمر من أبناء جلدة، الشعب الفلسطيني، من العرب والمسلمين ومن المجتمع الدولي. صور الفلسطينيين، لا سيما الأطفال، ومنهم الطفل مهند النجار الذي لا يتجاوز عمره الأشهر العشرة، مات ولم يتلق شيئًا من الغذاء.
المزيد بالفيديو المرفق..