وقال المتحدث باسم هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية العميد ابو الفضل شكارجي قال في تصريح له: في اليوم السابع من الحرب، لجأ الكيان الصهيوني المجرم، تحت الضغط، إلى طلب تدخل مباشر من الولايات المتحدة الأمريكية الشيطانية.
وأضاف: "على امتداد 1200 كيلومتر من المسافة بيننا وبين الأراضي المحتلة، تم نشر أحدث الأسلحة في العالم من قبل أمريكا وألمانيا وبريطانيا وفرنسا، بما في ذلك مئات الطائرات الحربية، وأنظمة الرادار المتطورة، وأسلحة الدفاع الجوي الحديثة، في محاولة لصدّ الهجوم الصاروخي والمسير للجمهورية الإسلامية."
وتابع: "رغم أن الطبقة الأولى من القيادة في قوات الجوفضاء التابعة لحرس الثورة الإسلامية استُشهدت في الليلة الأولى، فقد تم، بتوجيه من قائد الثورة الإسلامية والقائد العام للقوات المسلحة، إعادة تنظيم القوات سريعًا والدخول مباشرة في المعركة."
"تمكنت هذه القوات من اختراق كل طبقات الدفاع الجوي، واستهدفت صواريخهم واحدة تلو الأخرى الأراضي المحتلة من الشمال إلى الجنوب."
وأوضح شكارجي: "لقد جند الكيان الصهيوني كل إمكانياته بدعم من الغرب، وخاصة أمريكا، إلا أن هذه الإمكانيات لم تكن كافية لمواجهة الهجوم البطولي لمجاهدي الإسلام. من شمال الأراضي المحتلة إلى جنوبها، كانت تحت وابل من النيران الساحقة والضربات القوية."