جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال مؤتمر "اليوم الإسلامي لمناهضة العنف ضد المرأة"، حيث أكد الحكيم أن العراق والمنطقة يواجهان تحديات كبيرة ومخاطر جسيمة في ظل استمرار التصعيد ولغة السلاح والحرب، وغياب الإرادة الدولية لمواجهة الاستهتار الإسرائيلي في المنطقة.
وشدد الحكيم على أن "وحدة العراقيين والتفافهم حول مرجعيتهم الدينية العليا في النجف، المتمثلة بالمرجع السيستاني، والالتزام بتوصياتها وإرشاداتها، هو السبيل الأمثل لمواجهة مختلف المخاطر والتحديات".
وحذر من أن "لغة الإحباط والتهويل التي تمارس على الشباب هي جزء من حرب نفسية يستخدمها العدو ضد العراق"، مؤكدا ضرورة مواجهة تلك الأجندات بقوة وحسم من قبل النخب السياسية والمجتمعية، وعلى الحكومة ألا تسمح لها بالنيل من عزيمة الشباب وأمن المجتمع.
كما أشار إلى الوضع في سوريا واعتبره مصدر قلق، مطالبا بمزيد من الحذر لمواجهة الانعكاسات الأمنية والإنسانية المحتملة على العراق والمنطقة.
ودعا الحكيم منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية للقيام بدور تاريخي ومسؤول تجاه الأزمات في المنطقة، معتبرا أن "الوحدة الإسلامية والعربية يجب أن تكون عنوان القرار في هذه المرحلة".