وتعرضت في الحادث الارهابي أم لإطلاق نار مباشر ما أدى إلى استشهاد طفلها الرضيع وإصابتها بجروح بالغة.
وقالت الأم المنكوبة في تصريح باكٍ: "كنا جالسين في السيارة، وفجأة بدأ إطلاق النار أمام البنك.. أُصيب طفلي برصاصة، وعندما حملته لأحميه، أُصبت أنا أيضًا برصاصتين في يدي".

وتابعت: "رأس طفلي تناثر أمام عيني... لقد كان في حضني واستشهد".
وأوضحت أن طفلها لم يكن سوى رضيع في عمر سبعة أشهر فقط.
وقالت ان طفله كان ثمرة انتظار دام ستة عشر عاما من العقم، مضيفة باكية: "بعد كل هذه السنوات، رزقني الله بنويد... كان طفلي الوحيد".
وكانت العلاقات العامة لمقر "القدس" التابع للقوات البرية لحرس الثورة أعلنت أن ستة اشخاص استشهدوا في الهجوم الإرهابي على مبنى العدلية في محافظة سيستان وبلوشستان، جنوب شرق البلاد.
وأضافت في بيان صدر اليوم السبت، أنه حتى الآن، استُشهد ستة أشخاص وأُصيب 22 آخرون في هذا الهجوم الإرهابي الذي استهدف مبنى العدلية في المحافظة.
وبحسب البيان، فإن معظم الشهداء والجرحى من المواطنين المدنيين، ومن بين الشهداء امرأة وطفل.

كما أوضحت العلاقات العامة أن حالة عدد من الجرحى حرجة، مشيرةً إلى أن العملية أسفرت عن مقتل ثلاثة من العناصر الإرهابية، أحدهم كان يرتدي سترة ناسفة.