وأعلن جعفر ميعادفر، في مؤتمر صحفي عُقد اليوم الأحد ، عن الجهود الحثيثة التي تبذلها الكوادر الصحية لخدمة الشعب في أصعب الظروف.
وقال ميعادفر: "خلال هذه الحرب، دخل زملاؤنا في جميع أنحاء البلاد ميدان المعركة فورًا؛ ورغم الأضرار المباشرة التي لحقت بسيارات الإسعاف والقواعد، وحتى طواقم الطوارئ، استمر تقديم الخدمات دون انقطاع".
واضاف: "خلال الفترة المذكورة، نُفذت 10,500 مهمة متعلقة بالحرب، بينما نُفذت 126,000 مهمة منتظمة على الطرق والمدن لضمان عدم حدوث أي انقطاع في الخدمات اليومية".
اقرأ المزيد:
وقال: "خلال حرب الـ 12 يومًا المفروضة، نُقل أكثر من 6000 جريح إلى المراكز الطبية، وأُجريت 1044 عملية جراحية طارئة، وللأسف استشهدت 102 سيدة و47 طفلاً في هذه الهجمات، وسُجِّل 215 طفلاً من بين المصابين".
واشار الى تضرر 11 سيارة إسعاف خلال الحرب، منها 3 سيارات خرجت عن الخدمة تمامًا، وتضررت 6 قواعد طوارئ، ودُمرت قاعدة واحدة (في الهويزة) بالكامل، كما تضررت 9 مستشفيات، واضطررنا في حالتين إلى الإخلاء الكامل.
جاهزون لخدمة 8 ملايين زائر في مراسم الأربعين الحسيني
وحول خطط تقديم الخدمات في مراسم الأربعين الحسيني، قال: نتوقع مشاركة حوالي 4 ملايين شخص من الجمهورية الاسلامية في مراسم الأربعين، وهو ما يعادل "مع الأخذ في الاعتبار عودتهم"، 8 ملايين زائر، ونحن مستعدون لهذا الحجم من الخدمات.وأشار إلى الحر الشديد والازدحام والمخاطر المحتملة.
وأضاف: "تم إنشاء بنية تحتية طبية دائمة على حدود مهران، وخسروي، وشلمجة، وجذابة".
اقرأ وتابع المزيد:
وقال: تم توفير مركز طبي بسعة 150 سريرًا على حدود مهران، ومركز آخر بمساحة 2000 متر مربع في خسروي، بالإضافة إلى مرافق مماثلة على حدود أخرى.
وصرح رئيس منظمة الطوارئ: "سيتم هذا العام نشر 671 سيارة إسعاف، و28 حافلة إسعاف، و16 دراجة نارية للإسعاف، و10 مستشفيات متنقلة، و8 مروحيات، وطائرتين، وعدد من وحدات الاتصالات واللوجستيات على الحدود.
كما سيتم إرسال 170 سيارة إسعاف، و14 دراجة نارية للإسعاف، و28 حافلة إسعاف إلى الحدود من المحافظات".