السفير الايراني بالسودان يكشف.. 

6 إنجازات مهمة حققتها ایران خلال الحرب الصهيواميركية الاخیرة عليها

الإثنين ٢٨ يوليو ٢٠٢٥
٠٤:٠٥ بتوقيت غرينتش
6 إنجازات مهمة حققتها ایران خلال الحرب الصهيواميركية الاخیرة عليها أكد سفير جمهورية إيران الإسلامية في السودان "أن إيران لم تكن هي التي بدأت الحرب، بل تعرضت لهجوم من قبل الكيان الصهيوني وأمريكا في خضم المفاوضات مع الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن إيران خلال حرب الـ12 يوما استخدمت حقها القانوني في الدفاع عن سيادتها الوطنية واستقلالها ووحدتها الترابية، وحققت إنجازات كبيرة.

وأجاب السفير "حسن شاه‌حسيني"في مقابلة مع مراسل موقع "الوحيد نيوز" على أسئلة حول الحرب المفروضة التي شنها الكيان الصهيوني على إيران لمدة 12 يوما ومؤامرات أمريكا بالتعاون مع الكيان الصهيوني خلف مفاوضات الملف النووي ورد إيران القوي والحاسم.

واليكم نص المقابلة:

السؤال الأول: ما هي النتائج التي خرجت بها الجمهورية الإسلامية الإيرانية من حرب الـ12 يوم؟

"أولا وقبل الإجابة على هذا السؤال يجب أن أؤكد أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لم تكن من بدأ الحرب مع الكيان الصهيوني وأمريكا، وبالعكس كانت منخرطة في مفاوضات مع الولايات المتحدة الأمريكية وعقدت 5 جلسات مفاوضات، وكان من المقرر أن تعقد الجلسة السادسة، ولكن قبل يومين من بداية الجلسة السادسة بدأ الاعتداء من قبل الكيان الإسرائيلي على بلدنا".

"وقد أقر رئيس وزراء الكيان الصهيوني صراحة وأمام أنظار العالم بهذا الاعتداء، ووقف الرئيس الأمريكي مؤيدا له. في اليوم العاشر من الحرب تدخل رسميا وأعلن عن استهدافه لمنشآتنا النووية".

"بناء على ذلك وخلال الـ12 يوما، قامت الجمهورية الإسلامية بممارسة حق الدفاع المشروع عن سيادتها الوطنية وسيادة أراضيها واستقلالها".

أهم النتائج التي خرج بها بلدنا من الدفاع المشروع خلال الـ12 يوم:

1- "لم يحصل العدو على الأهداف التي أعلنها في بداية الحرب مثل استسلام إيران، تغيير النظام الإيراني وتغيير النظام في الشرق الأوسط، وأعلن عن خيبة أمله وعندما واجهته مقاومة إيران ونال الرد المزلزل غير من كلامه وتراجع عن هذه الأهداف".

2- "اتضحت الأفكار الغبية لأمريكا والكيان الصهيوني بالنسبة للرأي العام العالمي ولكل أحرار العالم أكثر من ذي قبل" "في الأيام التي سبقت الحرب كانت أمريكا تتظاهر بأنها تتفاوض مع إيران، لكن خلف الكواليس كانت تتجهز مع "إسرائيل" للحرب ضدنا، وهم كانوا قبل أشهر قد استعدوا للهجوم على إيران. وقد رأت شعوب العالم كيف أن بيانات الرئيس الأمريكي تعتمد على الكذب والتزوير والمكر والحيل".

3- "كان الدفاع الإيراني عن سيادته الوطنية وسيادة أراضيه قويا جدا ومزلزلا بدرجة أنه لأول مرة منذ العام 1948 الميلادي تتعرض الأراضي المحتلة للضرب في عمق تل أبيب بالدرجة التي أجبرت العدو الصهيوني وأمريكا للتراجع وإعلان وقف إطلاق النار الفوري بدون أي قيد أو شرط". استفادت إيران من إمكانياتها الداخلية وصامدت أمام العقوبات التي فرضها العدو طوال السنوات الماضية ووصلت إلى هذه المرحلة من الدفاع والردع، والتي إذا لم تصل إليها ربما كانت الأمور قد اختلفت كثيرا في هذه المنطقة.

4- "وقوف مختلف أطياف الشعب الإيراني إلى جانب قيادة وحكومة بلدهم في أيام الحرب الأولى، وتحت قصف العدو الصهيوني خرج الناس في الشوارع ويرددون شعار "الموت لأمريكا" و"الموت لإسرائيل"، ولم ترهبهم تهديدات قصف العدو. كان الوقوف المطلق لكافة أطياف الشعب والتنظيمات الشعبية إلى جانب الحكومة وقواتنا المسلحة في هذه الحرب قويًا جدًا وتاريخيًا مما أربك حسابات العدو".

5- "هذه الحرب كانت تمثل امتحانًا كبيرًا لكشف ماهية بعض الدول الغربية والمنظمات الدولية التي تدعي بحمل لواء المحافظة على حقوق الإنسان والقانون الدولي. مجلس الأمن الدولي الذي أنشئ لحفظ الأمن والسلام الدولي لم يستطع أن يمنع عدوان أمريكا وإسرائيل على أحد أعضاء منظمة الأمم المتحدة، وبعض من الدول الأوروبية لم تصدر حتى بيان إدانة لهذا العدوان الواضح على بلدنا، مما يؤكد على ازدواجية المعايير لدى بعض الدول الغربية والمنظمات الدولية، واتضح أنها تحت تأثير تبعيتها للولايات المتحدة الأمريكية".

6- "دول الجوار والدول الإسلامية ومنظمة التعاون الإسلامي ودول مجلس تعاون الخليج الفارسي كلهم اتخذوا مواقف مساندة لإيران وأدانوا بشدة العدوان الإسرائيلي على بلدنا". كما أدركت شعوب المنطقة والعالم الإسلامي من هم أعداؤهم الحقيقيون، ويعتبر هذا التضامن الإسلامي الأخير استثمارا جيدا للأمة الإسلامية والدول الإسلامية في مواجهة الاستكبار الأمريكي والتصفية العرقية التي يمارسها الكيان الصهيوني".

إقرأ أيضا| سفير ايران لدى موسكو يحدد شرطا مسبقا لأي محادثات نووية

السؤال الثاني: كيف أمكن تجديد وحفظ بنية القيادة العسكرية بعد اغتيال القادة الشهداء العسكريين في بداية الحرب؟

"الجمهورية الإسلامية الإيرانية طوال العقود الماضية، و خاصة بعد تحمليل النظام الصدامي الحرب عليها لمدة 8 سنوات وبعد العقوبات الغربية القاسية والتحديات الأمنية، حققت إمكانيات كبيرة بشان كيفية إدارة الأزمات في البلاد".

وفي الساعات الأولى للحرب، تولى قائد الثورة الإسلامية القيادة العامة العسكرية للدولة بصفته القائد العام للقوات المسلحة وفور اغتيال عدد من كبار القادة العسكريين، قام بتعويض هذا النقص وعين خلفاء لهم. وقد وجه سماحته عبر التلفزيون خطابا مباشرا لطمأنة الشعب الإيراني، وأكد أن الكيان الصهيوني سيتلقى عقوبة جرائمه بشكل يجعله يندم على فعلته."

"هذه التعيينات المبكرة للقادة العسكريين في الساعات الأولى من الحرب كانت مهمة ومؤثرة، مما أثبتت مدى قوة القيادة والنظام الدفاعي القوي لدولتنا والتصرف في الوقت المناسب، مما أربك حسابات العدو".

"بعض المحللين أكدوا على أن هذه الحادثة إذا حصلت في أي دولة أخرى لا يدري كيف سيتم التصرف بهذه السرعة ومواجهة المشكلة".

السؤال الثالث: ما هو أثر المتغيرات السياسية الأخيرة في إيران على مكانة ولاية الفقيه في إيران؟

"يعد نظام ولاية الفقيه العمود الأساسي لخلق التوازن في نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية، لأنه ينبع من عمقه ومكانته الاعتقاد الديني للشعب وجذوره في الآيات القرآنية ومرجعه لولاية رسول الإسلام والأئمة المعصومين عليهم السلام".

"لذا مع التقلبات والتحولات السياسية الداخلية والخارجية الإيرانية بعد الثورة الإسلامية استطاع هذا الركن الأساسي مع قيادته الحكيمة والواعية أن يعبر بالأمة الإيرانية من هذه الأزمات، ومع مرور 47 عاما لانتصار الثورة الإسلامية وقيادة ولاية الفقيه في إيران، وفي أثناء الحرب الأخيرة رايتم خروج وتواجد الشعب الإيراني في الشارع تحت قصف العدو الصهيوني ووقوفهم مع القيادة وأثبتوا أنه لم يحدث خلل في إيمانهم واعتقادهم في ولاية الفقيه ودفاعهم عن نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بل صار أقوى وكان الشعب حاميًا ومدافعًا عن ولاية الفقيه والنظام والقيادة في أصعب ظروف الحرب والعقوبات وما إلى ذلك".

السؤال الرابع: من خلال الحرب الأخيرة ظهر جليا أن أكثر الشعوب الإسلامية من الناحية المعنوية وقفت إلى جانبكم، هل يمكن الاستفادة من هذه المواقف للتغاضي عن بعض المواقف تجاه البعض؟

"وقوف الدول والشعوب المسلمة مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الحرب الأخيرة مهمة جدًا ومقدرة ويجب علينا أن نقدر هذه الوحدة والتعاطف من العالم الإسلامي ويجب المحافظة عليها".

إيران طوال الفترة بعد الثورة الإسلامية دائمًا تسعى إلى خلق علاقات صداقة وأخوّة مع كل الدول الإسلامية. هذا لا يعني عدم وجود بعض المشاكل أو الاختلافات في وجهات النظر، ولكن إيران تضع الأولوية إلى مصالح الأمة الإسلامية والعالم الإسلامي، بالطبع أن أعداء الأمة الإسلامية يسعون دائمًا إلى إثارة الاختلافات. سعت أمريكا وإسرائيل على مدار السنوات أن تضع إيران موضع العدو وعامل عدم الاستقرار في المنطقة".

"لكن اليوم الدول والشعوب في المنطقة والعالم الإسلامي واعون ومدركون من هم عدوهم الحقيقي، ونشهد يوميًا تنامي التضامن والتعاضد في العالم الإسلامي".

إقرأ أيضا| سفير ايران في جنيف: اسرائيل شر مطلق والمصدر الاساس لانعدام الامن بالمنطقة

السؤال الخامس: هل إلى الآن تمارسون تصدير الثورة؟

بعد مرور 47 عاما على انتصار الثورة الإسلامية الذي أصبح مصدر إلهام للعديد من الشعوب وحركات المقاومة الإسلامية في العالم، لايمكن إنكار الآثار المفيدة الكبرى التي تركتها اللثورة الإسلامية في القرن الـ21 على المنطقة والعالم الإسلامي ولا تزال مستمرة إلى الآن.

كثير من الأفراد والجماعات الشعبية في العالم الإسلامي رحبوا بالثورة وبأفكار الإمام الخميني (ره) مفجر هذه الثورة، وأصدروا العديد من البيانات يعلنون فيها تأييدهم وتضامنهم مع إيران والإمام الخميني الراحل (ره).

أهداف الثورة الإسلامية تشمل التأكيد على وحدة العالم الإسلامي والدفاع عن المظلومين في العالم والمستضعفين ضد المستكبرين، ومواجهة الظلم والاعتداءات والاستعمار وما إلى ذلك. هذه الأسس التي ألهمت الثورة الإسلامية والتي هي من أصول وجذور الدين الإسلامي والقرآن الكريم ومعتقدات الشعوب المسلمة وأحرار العالم مما أدى إلى تصور البعض أن إيران تسعى إلى فرض أو تصدير فكرة الثورة الإسلامية إلى الآخرين ولذلك حاول أعداء الثورة الإسلامية الإيرانية على مدى السنوات الماضية منع تأثير ونفوذ هذه الثورة ودبروا لها العديد من المؤامرات".

بعض القادة في المنطقة في السنوات الأولى لانتصار الثورة الإسلامية أحسوا بالخطر وظنوا أن انتشار أفكار الإمام الخميني الراحل وأهداف الثورة الإسلامية في إيران قد تكون في ضررهم، لكن مع مرور الوقت اتضح لهم عكس هذا التصور وادركوا أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تسعى إلى تطوير علاقات الصداقة والتعاون مع دول المنطقة والعالم الإسلامي". الآن مجالات التعاون والتضامن بين الدول الإسلامية أصبحت متاحة أكثر من ذي قبل، وأن مؤامرات الأعداء لم تنجح، وقد شهدنا في الحرب الأخيرة مدى التضامن الكبير مع دولة وشعب إيران.

السؤال السادس: الى أين وصل نداء الوحدة الإسلامية وموضوع التقريب بين المذاهب ؟

بعد انتصار الثورة الإسلامية وبأمر من الإمام الخميني (ره) وفي إطار إيجاد الوحدة الإسلامية تم تأسيس المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، ويقوم هذا المجمع بصورة سنوية بتنظيم مؤتمر الوحدة الإسلامية بحضور شخصيات إسلامية في طهران. واضح جدا أن الأعداء لم يقفوا مكتوفي الأيدي وأن الجمهورية ريما لم تنجح في أن تحقق الأهداف في هذا المجال مئة بالمئة، ولكن من المؤكد أن فكر الوحدة يزداد يومًا بعد يوم وقد أثبته التضامن الذي حصل في الحرب الأخيرة .وعلى أية حال تظل إيران تؤكد على متابعة أهداف الثورة الإسلامية وهي الوحدة والتقريب بين المذاهب، وهذه الأهداف والمفاهيم القرآنية محط اهتمام لكثير من الشخصيات والمراجع الدينية في العالم الإسلامي أيضا".

السؤال السابع: هل التهديد والاعتداء الأمريكي والإسرائيلي قد انتهى؟

التهديد والاعتداء من قبل الاعداء لم ينتهِ قط، وعداوتهم للإسلام والمسلمين متجذرة، وطالما أن ظلمهم واستكبارهم متواصل، عداؤهم أيضا سيظل مستمرا. لكن قدرات إيران للتصدي وصلت للحد الذي يجعل الأعداء يترددون كثيرًا قبل القيام بأي اعتداء خوفًا من العقاب المضاعف و الرد المدمر. الجمهورية الإسلامية وقواتنا المسلحة اليوم جاهزة بصورة كاملة للدفاع عن بلدنا، ويبدو أن التصدي القوي للجمهورية الإسلامية الإيرانية في مواجهة العدوان الأخير جعل العدو يراجع حساباته، ومن الممكن أن يرتكب حماقة مثل السابق، ولكن الجمهورية الاسلامية مستعدة أكثر من أي وقت مضى، وإلى الآن لم تستخدم كثيرًا من إمكانياتها.

السؤال الثامن: أي حرب لابد أن تنتهي بالمفاوضات، إلى أي حد إيران مستعدة للتفاوض مع أمريكا وإسرائيل؟

نحن لا نعترف بالكيان الصهيوني ولن نتفاوض معه. نحن قبل بداية الحرب كنا نجلس بصورة غير مباشرة للتفاوض مع أمريكا، ولكنهم دمروا طاولة المفاوضات ولكن نعتقد أن التفاوض هو واحد من سبل المناسبة لتخقيق مصالحنا الوطنية، وهو المجال لتخفيف العداء وحل الخلافات. لكن التجربة التي خرجنا بها من الحرب الأخيرة أن التفاوض مع أمريكا يخالف الواقع، ولهذا فإن قبل الدخول إلى أي مفاوضات مع أمريكا مستقبلًا يجب أن نعرف ما هي الأهداف التي تسعى إليها قبل البدء في أي تفاوض، وهل في الحقيقة تسعى إلى حل الخلافات عن طريق التفاوض؟" من المؤكد أن إيران تسعى إلى التفاوض من أجل الكرامة وحفظ المصالح الوطنية وأمنها القومي من أهم أولوياتها.

إقرأ أيضا| السفير جلالي ينتقد تقاعس مجلس الأمن تجاه العدوان الصهيوني على إيران

السؤال التاسع: البعض يعتقد أن الهلال الشيعي (طهران، بغداد، بيروت وصنعاء) إلى الآن قوي ومؤثر، إلى أي مدى هذه الفرضية صحيحة؟

تسعى الجمهورية الإسلامية الإيرانية وبناءً على أهداف الثورة الإسلامية ومصالحها الوطنية التي وردت في الدستور الإيراني إلى الدفاع عن المسلمين والمظلومين والمستضعفين في مواجهة الاستكبار، وتدافع عن المسلمين السنة في فلسطين المحتلة ضد المحتل، وعن المسلمين الشيعة في لبنان في مواجهة الاعتداءات الصهيونية. علاقاتنا مع الدول والشعوب الأخرى مبنية على المصالح المشتركة والتعليمات الإسلامية ومواجهة الإرهاب والاحتلال والاستكبار والظلم واستخدام مصطلحات مثل الهلال الشيعي أو الهلال السني لا تتناسب مع التوجه نحو الوحدة والتضامن الإسلامي، ويجب علينا مراعاة مصالح العالم الإسلامي.
الاعتماد على المشاريع المثیرة للفرقة وضد الوحدة الإسلامية كالعروبية والعجمية والشيعية أو السنية على طول التاريخ الإسلاميلإ لم يكن ناجحا قط. الجمهورية الإسلامية ثابتة في سبيل تحقيق أهداف الثورة الإسلامية والجمهورية الإسلامية الإيرانية ووحدة المسلمين والمظلومين في العالم ومواجهة الاستكبار".

السؤال العاشر: ما هي الرسائل التي تود أن ترسلها إلى الشعب الإيراني، الشعب السوداني، الشعب الفلسطيني؟

الشعب الإيراني:

أنا أعتبر نفسي عضوًا صغيرًا من هذا الشعب الإيراني وأقبل أيديهم، وفي مقابل هذا الصمود والمجاهدة والتفاني طوال السنوات الماضية وخاصة في أيام الحرب المفروضة الأخيرة في مواجهة الاعتداءات الصهيوأمريكية، أعبر عن شكري لهم وأؤكد أنني لن أدخر جهدًا في سبيل تحقيق الانتصار والعزة للشعب الإيراني.

*الشعب السوداني:

السودان بلدٌ شقيق وصديق، ونحن نقدر عالياً مواقف السودان الداعمة لإيران في مختلف المحافل، وخاصة موقفه من العدوان الأخير. نتمنى استمرار التعاون والتضامن بين شعبي البلدين، ونسعى إلى تعزيز أواصر الصداقة والشراكة بين إيران والسودان في جميع المجالات.

إلى الشعب الفلسطيني:

"فلسطين قضية أمتنا الإسلامية المركزية، ونحن نقف إلى جانبكم في نضالكم ضد الاحتلال الظالم... نحن ملتزمون بدعم حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. مقاومة الاحتلال والظلم هي مسؤولية مشتركة لكل المسلمين، وإيران مستمرة في تقديم الدعم السياسي والمادي لشعب فلسطين حتى تحقيق الحرية والاستقلال وهذا ما نتمناه.

0% ...

آخرالاخبار

قائد طيران الجيش الايراني: تم احباط مخططات العدو في حرب الـ 12 يومًا


ترامب يتهم الديمقراطيين بتغيير قاعدة 'الفيلبستر' وتدمير المحكمة العليا


احتدام المعارك في كردفان وتحذيرات من تكرار مجازر الفاشر


نداء شعبي لـ"حملة مقاطعة داعمي 'إسرائيل' في لبنان" رفضا للتطبيع


مستشار قائد الثورة مخاطبا الإمارات: لصبرنا حدود


تصعيد إسرائيلي متواصل في الضفة.. شهيد واقتحامات واعتداءات المستوطنين


إنطلاق المرحلة 2 من مناورات القوات البحرية لحرس الثورة الإسلامية


منتخب إيران للتايكواندو یحصد ذهبيتين في بطولة العالم للشباب


اتفاق غزة بين الاعتداءات الإسرائيلية وخطة ترامب


بعد هلاك 'أبو شباب'.. داخلية غزة تدعو المرتبطين بالاحتلال للاستسلام