إبادة جماعية بكل ما للكلمة من معنى يرتكبها الاحتلال منفذا أكثر من15 ألف مجزرة ومبيدا عائلات بأكمها تجاوز عددها الألفين وخمسمئة.
الى أكثر من ستين ألفا ارتفعت حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ662 يوما وأكثر من نصفهم من الأطفال والنساء وكبار السن في دليل واضح على الاستهداف المباشر للمدنيين.أما عدد المصابين والجرحى فارتفع لنحو 146 الفا.
ومن الإبادة بالصواريخ والقنابل والنيران الى إبادة الاحتلال أهالي غزة بالتجويع والتعطيش الممنهجين ليحصل في القطاع أسوأ سيناريوهات المجاعة بحسب تقييم أبرز الخبراء العالميين.
وحذر المرصد الرئيسي للأمن الغذائي في العالم من أن الأزمة الإنسانية في غزة بلغت نقطة تحول فتاكة مؤكدا تصاعدا سريعا للجوع والموت في القطاع.
وفيما أكدت كالة الأونروا أن نحو مئة وخمسين شخصا في غزة فقدوا حياتهم بسبب الجوع خلال الأسابيع القليلة الماضية كشف برنامج الأغذية العالمي عن ارتفاع معدلات سوء التغذية بين الأطفال أربع مرات وأن أجزاء بغزة تجاوزت مرحلتين للمجاعة من أصل ثلاثة وفق التصنيف المرحلي للأمن الغذائي معلنا أنه لم يتمكن بعد من إيصال كميات المساعدات الإنسانية اللازمة إلى غزة.
شاهد أيضا.. الأونروا: أسوأ سيناريو للمجاعة يحدث الآن في قطاع غزة
منظمات إنسانية تابعة للأمم المتحدة أحصت نحو مليون امرأة وفتاة في القطاع يواجهن المجاعة مؤكدة حدوث كارثة إنسانية حقيقية في ظل انعدام الغذاء والدواء ومياه الشرب الصالحة.
منظمة أوكسفام من جانبها اعتبرت أن فتات المساعدات والإنزالات الجوية لا تكفي لمنع كارثة بشرية غير مسبوقة بسبب الحصار الإسرائيلي والمجاعة المتفاقمة معلنة أن الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال دفعت غزة إلى مرحلة الفوضى النهائية من كارثة إنسانية مكتملة الأركان.
وفيما قالت أوكسفام إن قادة العالم منقسمين ومتواطئين وغير مبالين وفاشلين جماعيا في وقف حملة المحو التي ينفذها الاحتلال صرحت النائبة في البرلمان الأوروبي لين بويلان أن الاتحاد الأوروبي متواطئ في الإبادة الجماعية التي ترتكب في قطاع غزة.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...