بتوقيت اليمن

تصاعد العمليات اليمنية إزاء حصار غزة

الثلاثاء ٢٩ يوليو ٢٠٢٥
٠٥:٢٤ بتوقيت غرينتش
كيف لليوم أن يعاش وأطفال غزة يذبحون جوعا وعطشا واحدا تلو الآخر؟ كيف يحتمل الضوء في العتمة مليونا روح.. مليونا عربي مسلم غزاوي يلفظون أنفاسهم الأخيرة بين الخيام وتحت لهيب الصحراء؟

في غزة الرغيف حلم وقطرة الماء كنز والنجاة من بين الغارات والحصار والعجز أمر غير متوقع، وبينما تنوء موائد العرب بألوان الطعام وتزدحم خزائنهم بالترف.. تجلس أم غزاوية تمسح دموع ابنها بيد خالية وقلب أثقل من الحصار، وتربط بطن رضيعها بشظية باردة متناسية ما ألم بجسدها من نحيل وخواء.

وفي هذا المشهد الكئيب وحدة اليمن يخرج من بين الركام العربي شامخا شريفا كما عهدناه دوما.. يمن العزة، يمن الإيمان، يمن الواثقين بالله كما يحب أن يدعى.. يمن المواقف -حين غاب الموقف- رغم الجراح والحصار لم يتردد يوما عن نصرة غزة، بل تخطى حدود المستطاع بتوفيق الله سبحانه وتعالى ثم بعزيمته.

وها هو اليوم من خلال بيانات قواته المسلحة يلوح بخيارات أكثر وجعا على العدو.. خيارات تكتب بمداد الكرامة لا بالحبر، وبعزم الرجال لا بالمؤتمرات الهزيلة.

ما الخطوات التي يعدها اليمن؟ ولماذا تقف الأنظمة العربية اليوم متفرجة أمام ما يحصل لأهلنا في غزة رغم نفوذها وعتادها الكبير؟ وكيف يصمد هذا البلد اليمن المحاصر أصلا في وجه التهديدات والاعتداءات فقط لأنه اختار أن يكون مع الحق في صف غزة؟

القوات المسلحة اليمنية تصاعد من عملياتها أكثر وأكثر، وكل ذلك لأجل غزة ولفك حصارها و لوقف العدوان عنها و لردع العدو الإسرائيلي، وكل ذلك مستمر من اليمن.

وفي حديث لبرنامج "بتوقيت اليمن" على شاشة قناة العالم الإخبارية أشار منسق العلاقات والتواصل للأحزاب المناهضة للعدوان د.عارف العامري أن: اليوم نحن نشاهد جرائم التجويع -وهي تعتبر من جرائم الإبادة الجماعية- التي تحاول من خلالها الأنظمة الغربية وعلى رأسها النظام الأنغلوصهيوني تهجير أو الضغط على الشعب الفلسطيني وخاصة في قطاع غزة، الذي ما فتئ يلتف حول قيادته المقاومة داخل الأراضي الفلسطينية ويرفض الخروج من هذه الارض وهم يشيرون إلى الكيان الإسرائيلي ولكافة الأنظمة بأننا إما أن نعيش أو أن نحيا أجسادا على هذه الأرض أو نبقى أرواحا على هذه الأرض وإن دفنت أجسادنا.. لم يعد هناك خيار كخيارات 48 و 67 وهي الخيارات التهجيرية التي كانت تفرضها الأنظمة الغربية وعلى رأسها النظام الإنغلوصهيوني.

وأضاف: اليوم الشعب الفلسطيني وخاصة في غزة ورغم محاولات التجويع والإفقار والتهجير إلا أنهم يرفضوا إلا أن يبقوا على أرضهم.

وبشأن الموقف العربي قال العامري بشأن: الموقف العربي وخاصة ما تسمى بأنظمة الطوق أو دول الطوق أنها تفتح مجالها سواء كان الجو أو البحري أو البري للكيان الإسرائيلي بينما تغلقه على إخواننا الفلسطينيين.

وأكد: إذا ما جئنا إلى الموقف اليمني، هذا الموقف العزيز الأصيل الذي أعلنه منذ بداية معركة طوفان الاقصى سماحة السيد المولى عبدالملك بدرالدين الحوثي يحفظه الله قائد الثورة، والذي ما زال مستمرا بالتفاف شعبي كبير جدا وذلك نشاهده من خلال تلك الخروجات المليونية المستجيبة لدعوة سماحة السيد.

ولفت إلى أنه وخلال خطابه الأخير: تحدث السيد عن موت جماعي للضمائر الإنسانية تجاه ما يحدث في غزة، وهذه تعتبر من المشاهد الإنسانية، حيث أن سماحة السيدالقائد يحفظه الله متابع لكل كبيرة وصغيرة وخاصة في قضيتنا الأولى والقضية المركزية وهي قضية الشعب الفلسطيني.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..

0% ...

آخرالاخبار

في زيارة دولة.. بوتين يصل قصر دلهي الرئاسي بالهند


'أسوشييتد برس': انهيار البحرية الأمريكية أمام العمليات اليمنية


تواصل الخروقات والقصف الإسرائيلي على غزة


الاحتلال يرتكب 7066 انتهاكا بحق فلسطينيي الضفة والقدس في نوفمبر


قتلى وجرحى باشتباكات مسلحة غرب طرابلس في ليبيا


قبائل جبل راس والعدين ومقبنة في الحديدة تُعلن النفير العام


العراق:جدل سياسي بعد إدراج حزب الله وأنصار الله على قائمة الإرهاب


تفكيك خلية ارهابية غرب العاصمة طهران


البحرية الأمريكية تؤكد انضمام مدمرة إلى قواتها في منطقة البحر الكاريبي


بقائي: العقوبات القسرية أحادية الجانب جرائم ضد الانسانية