العين الإسرائيلية..

المؤتمر الدولي بعيون الإعلام العبري.. غزة بين نيران نتنياهو وصمت واشنطن!

الخميس ٣١ يوليو ٢٠٢٥
١٢:٢٣ بتوقيت غرينتش
يسلّط برنامج"العين الإسرائيلية" الضوء على استمرار تركيز الإعلام العبري في تعليقاته على المؤتمر الدولي الذي عُقد في الأمم المتحدة بشأن الدولة الفلسطينية، والأوضاع بغزة، وحرب الإبادة والتجويع، وتصاعد عمليات المقاومة الفلسطينية ضد قوات الاحتلال وتوسّع الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة، وتداعيات الحرب مع إيران على الكيان الإسرائيلي."

فيما يتعلق بزيارة ويتكوف إلى الكيان الإسرائيلي، وإلى أي مدى تُعدّ هذه الزيارة تحوّلًا في الموقف الأمريكي تجاه "إسرائيل" في هذا التوقيت، خصوصًا بعد تعثّر المفاوضات في الدوحة، أكّد الصحافي محمد علوش أن تعثّر تلك المفاوضات يُعدّ دليلًا مباشرًا على أن الولايات المتحدة لا ترغب في إرغام "إسرائيل" على أي التزام، بل تترك لها حرية القرار فيما يخصّ الحرب في غزة. قد تستطيع واشنطن التأثير على "إسرائيل" في الملف السوري، على سبيل المثال، لكن في غزة تُمنح حكومة نتنياهو حرية العمل، لتبقي الساحة مشتعلة كجبهة دائمة تحقق أهدافها السياسية الداخلية ومشاريعها الحربية الخارجية.

ولفت علوش إلى أن زيارة ويتكوف إلى تل أبيب هذه المرة تحمل عنوانًا مختلفًا. أولًا، تبحث الزيارة في ما يمكن للولايات المتحدة أن تقدّمه لإعادة الفرق التفاوضية إلى طاولة المفاوضات في الدوحة أو القاهرة. وثانيًا، تدّعي الإدارة الأمريكية أنها متأثرة بالمشاهد الإنسانية القادمة من غزة، وأن ويتكوف يرغب في زيارة مراكز توزيع المساعدات للاطلاع على الوضع ميدانيًا – وهو ما وصفه علوش بأنه "كذب بعينه".

شاهد أيضا.. مبعوث ترامب يصل إلى تل أبيب للقاء نتنياهو

أما بشأن ما يحمله ويتكوف في جعبته، خصوصًا أن هذه الزيارة تأتي بعد مرور ثلاثة أشهر، فأشار علوش إلى أن واشنطن تسعى مع "إسرائيل" للتوصل إلى صيغة تنهي الحرب في غزة مستقبلًا، ولكن بالشروط التي تخدم مصالحهما، وليس بالشكل الذي تريده حركة حماس. من جهتها، ترفض الحركة أي صفقة تبادل تنهي ملف الأسرى دون ضمانات، خشية أن تترك الساحة مفتوحة أمام عودة الحرب، ما قد يؤدي إلى تهجير الفلسطينيين وإبادتهم.

ونفى علوش وجود أي نية أمريكية حالية لفرض وقف إطلاق نار على "إسرائيل"، خاصة في جبهة غزة. وأوضح أن التأثير الأمريكي يبرز في ساحات أخرى، مثل سوريا ولبنان، حيث تنصاع "إسرائيل" عادةً للرغبات الأمريكية. أما غزة، فتبقى المسرح الأساسي لنتنياهو، الذي يستغله أحيانًا لتفريغ الضغوط الداخلية، كما حدث في آذار/مارس الماضي، حين أعاد إشعال الحرب فقط لتثبيت الوزراء داخل حكومته. واليوم، مع كل اقتراب من صفقة، تتجدد الخلافات الداخلية، ما يدفعه إلى التراجع، مستفيدًا من الهامش الذي تمنحه له واشنطن للمناورة السياسية.

وفيما يخص زيارة ويتكوف المحتملة إلى غزة، أوضح علوش أن عنوان الزيارة يتضمن جولة في مراكز توزيع المساعدات، لكن من غير المرجّح أن يدخل إلى القطاع فعليًا ليشهد المآسي التي تبثّها الفضائيات. فالأمريكي، كما قال، شريك في حصار غزة وتجويع سكانها، رغم ادعاءات إدارته بعدم وجود مجاعة هناك.

واختتم علوش بالإشارة إلى أن كل المؤسسات الأممية والحقوقية تؤكد حجم الكارثة: من تلوّث المياه، إلى صعوبة الوصول للطعام، والنقص الحاد في الأدوية. ورغم هذا، لا أحد يتحرك جديًا. وحتى بعض الدول العربية التي ألقت مساعدات من الجو، اليوم عاجزة عن إيصال مساعداتها إلى داخل القطاع، فيما يزداد الوضع تدهورًا. ومثال ذلك، منذ فجر اليوم، سقط نحو 34 شهيدًا، بينهم 15 من طالبي المساعدات الإنسانية.

وألقى البرنامج الضوء على المؤتمر الدولي الكبير في الأمم المتحدة الذي عقد في نيويورك، ناقش مسألة إقامة الدولة الفلسطينية ووقف الحرب على القطاع بدعوة من فرنسا والسعودية، وهو ما كان محور اهتمام في الإعلام العبري.

كما تطرق البرنامج إلى حرب الإبادة والتجويع أستاذ في القطاع هي هدف مركزي لحكومة نتنياهو بعد الفشل الكبير في تحقيق أهدافها وسقوط مقولة النصر المطلق على حماس. فالواقع الميداني يشير إلى أن حماس هي من حققت النصر المطلق على نتنياهو، كما يقول أحد المعلقين في الإعلام العبري.

ضيف البرنامج:

- الصحافي أ.محمد علوش

التفاصيل في الفيديو المرفق ...

0% ...

آخرالاخبار

انتحار ضابط بجيش الاحتلال بعد مشاركته حرب غزة


في زيارة دولة.. بوتين يصل قصر دلهي الرئاسي بالهند


'أسوشييتد برس': انهيار البحرية الأمريكية أمام العمليات اليمنية


تواصل الخروقات والقصف الإسرائيلي على غزة


الاحتلال يرتكب 7066 انتهاكا بحق فلسطينيي الضفة والقدس في نوفمبر


قتلى وجرحى باشتباكات مسلحة غرب طرابلس في ليبيا


قبائل جبل راس والعدين ومقبنة في الحديدة تُعلن النفير العام


العراق:جدل سياسي بعد إدراج حزب الله وأنصار الله على قائمة الإرهاب


تفكيك خلية ارهابية غرب العاصمة طهران


البحرية الأمريكية تؤكد انضمام مدمرة إلى قواتها في منطقة البحر الكاريبي