حماس تبلغ ردها للوسطاء حول استمرار المفاوضات؛ حركة حماس رفضت الدخول في مفاوضات لوقف اطلاق النار مع الكيان الاسرائيلي، مشترطة تحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة. هذا الرد لم يعجب تل ابيب لترفض رسمياً ورقة موقف حماس كما اوضح المسؤولون الإسرائيليون رفضهم طلب حماس بالإفراج عن اسرى فلسطينيين أحياء مقابل جثث الاسرى الإسرائيليين وقدموا وثيقة للوسطاء تتضمن تعديلات على الرد.
ورغم ادعاء تل ابيب رغبتها في التفاوض واعادة اسراها الا ان وزير الحرب يسرائيل كاتس هدد حماس بدفع ثمن باهظ اذا لم يطلق سراح الاسرى قريباً، كما اعترض على تصريحات الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون وقادة غربيين لتعزيزها موقف المقاومة في المفاوضات. في وقت كشف فيه مصدر اسرائيلي مناقشة رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو مع حكومته تنفيذ خيارات أكثر تطرفاً تشمل ضم مناطق بغزة ومحاصرة أخرى بالكامل ومنع دخول الغذاء إليها بدعوى زيادة الضغط على حماس بينما كشف تصريح وزير التراث، عميحاي إلياهو، ما تخفيه الحكومة من نيتها التخلّي عن الاسرى باقتراح تصنيف الأسرى كأسرى حرب وتأجيل الحديث عن مصيرهم إلى ما بعد انتهاء الحرب.
وفي وقت وصل فيه المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، إلى تل أبيب، للقاء نتنياهو وكبار المسؤولين الإسرائيليين اكد مسؤول إسرائيلي ان زيارته تهدف الى الضغط باتجاهِ إتمامِ صفقةِ التبادل فيما اكد تقرير ليديعوت أحرونوت ان ويتكوف قلق من قيام وزير الأمن إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش بتخريب الصفقة بسبب الضغوط السياسية على نتنياهو واشار الى أنه قد يطلب لقاءهما في محاولة لإقناعهم بدعم الصفقة. بينما رجح مسؤولين أميركيين، زيارة ويتكوف للقطاع وتفقّد مراكز المساعدات لتقييم الأوضاع الإنساني.