ولفت المفتي قبلان إلى أن “ما نخشاه هو إصرار البعض على التخلي عن أسباب القوة التي تحمي بلدها وناسها في وجه أعتى عتاة الظلم والاحتلال والفساد”، وأكد أن “المرجلة في الدفاع عن لبنان، لا في تطويق السلاح الذي حرر لبنان، لذلك لا سلاح شرعياً أكبر من سلاح المقاومة والجيش”، وشدد على أن “الجيش والمقاومة شراكة سيادية، ودون هذه السيادة تكون الكارثة، وشرعية السلاح من شرعية الحماية السيادية للبنان”.
وأشار المفتي قبلان إلى أن “ما يجري في جنوب نهر الليطاني يجري تحت عين الدولة التي لا تقوم بواجباتها”، وتابع أن “تطويق الطائفة والبيئة الكريمة التي قدمت تضحيات هائلة طيلة عشرات السنين هو أمر كارثي”.
ولفت إلى أن “الحكومة اللبنانية لا تملك شرعية التنازل عن سيادة لبنان أو وضع البلد في إطار الاستسلام السيادي والضعف الوجودي”، وتابع: “حذارِ من الموقف الخطأ، لأن البلد قابع على برميل من البارود، والحلّ في الشراكة الوطنية التي تحمي البلد”.