وجدد المؤتمر في بيانه دعمه الكامل للحق الفلسطيني، مؤكدًا وقوفه مع خيار المقاومة حتى تحرير الأرض الفلسطينية “من النهر إلى البحر”، كما دعا علماء الدين في العالم الإسلامي إلى العمل على تأصيل فقه المقاومة باعتباره مسؤولية شرعية وتاريخية في مواجهة الاحتلال.
وأشار البيان إلى تحميل المجتمع الدولي كامل المسؤولية عن استمرار الحصار المفروض على قطاع غزة، مشددًا على أن أي شكل من أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني يمثل شراكة مباشرة في جرائمه ضد الشعب الفلسطيني.
وثمّن المؤتمر عاليًا المواقف الثابتة والواضحة التي تصدر عن المراجع الدينية العليا، وعلى رأسها المرجع الديني السيد السيستاني، لما تمثّله من بوصلة أخلاقية وإنسانية داعمة لقضية فلسطين وحقوق الشعوب المظلومة.