وقال ضيف الحلقة الاكاديمي والباحث السياسي، محمد مرتضى، ان دخول وزير "الامن القومي" في كيان الاحتلال الاسرائيلي ايتمار بن غفير، المسجد الأقصى بهذه الطريقة، يعد من السياسات الثابتة لليمين الاسرائيلي منذ فترة طويلة. لكن ما يميز هذا الاعتداء انه بقيادة وزير الأمن القومي، وليست بقيادة ناشط أو زعيم حزب أو ما إلى ذلك. وهو معروف بتشدده في الشعارات التي أطلقها منذ بداية طوفان الأقصى، وكان من المتشددين مع وزير المالية سموتريتش بضرورة عدم وقف الحرب وعدم الذهاب نحو نوع من التسوية أو إطلاق النار، بل من المتشددين أيضاً بضرورة إبادة قطاع غزة كله، فضلاً عن موقفه من موضوع المستوطنات في الضفة الغربية.
شاهد ايضا.. من"عربات جدعون"إلى خطط جديدة لغزة: رسائل زيارة ويتكوف!
واضاف ان النقطة الثانية هو أنه الهجوم الأكبر ربما منذ طوفان الأقصى من حيث حجمه، وهو يأتي بعد إجماع بعض الدول على أنها ستعترف بدولة فلسطين، ومن ضمن هذه المبادرات، التقرير الذي صدر عن الأمم المتحدة والذي يرتبط بموضوع الأماكن المقدسة وأنها تابعة للرقابة الهاشمية. وبالتالي، كان هذا الهجوم هو رد على موضوع حل الدولتين والسيادة.
المزيد بالفيديو المرفق..