وتوصف المرحلة الثالثة من التجويع بـ"الأزمة" وتعني "الوصول إلى مستوى انعدام الأمن الغذائي الحاد".
وتشير إلى أن السكان يعانون من فجوات كبيرة في استهلاك الغذاء وسوء تغذية متفاقم.
كما تشير إلى اعتماد الناس على وسائل شديدة للتكيف، مثل تقليل الوجبات أو استهلاك أطعمة غير مناسبة.
كما تشير إلى تعرض وسائل كسب العيش للانهيار أو التلف الشديد.
تترافق المرحلة الحالية مع انهيار الخدمات الصحية والنقص الحاد في مياه الشرب والدواء.
وعجز السكان عن شراء أو حتى الوصول إلى الطعام، وانتشار وفيات كثيرة بسبب الجوع.
كما سيصبح الوضع مرشحا للانحدار السريع إلى المرحلة الرابعة أي "الطارئة".. ثم إلى الخامسة أي "المجاعة" ما لم تنفذ تدخلات سريعة وعاجلة.
ووفقا لمنهجية برنامج الأغذية العالمي الخاصة بالسكان الذين يواجهون المرحلة الثانية من المجاعة فإن سكان قطاع غزة يصنفون عالميا الأعلى خطرا في معدلات الجوع وانعدام الأمن الغذائي.
وزارة الصحة في غزة: 40,000 رضيع على حافة الموت جوعاً بسبب انعدام حليب الأطفال.
كما أن هناك 60,000 سيدة حامل معرضة لخطر انعدم الرعاية الصحية.
هذا بالإضافة إلى حالات كثيرة من مرضى الكلى والسكري الذي يحتاجون إلى غذاء معين، كل هؤلاء معرضون اليوم لخطر الموت بسبب نقص البوتاسيوم.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..