وقال غریب آبادی أمس الاحد على هامش مراسم الذکرى الأربعین لاستشهاد القائد الشهید اللواء غلام علی رشید، للصحفیین بشأن متابعة قضیة اعتداءات الکیان الصهیوني والولایات المتحدة على إیران: "ملاحقاتنا القضائیة ممکنة على جمیع مستویات مسؤولی الکیان الصهیوني في أي محکمة داخلیة أو خارجیة، رغم موقفنا المعارض لهذا الکیان، ولا ینبغی لهم أن یشعروا بالحصانة".
وأکد أن "موقف الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة من عدم شرعیة الکیان الصهیوني وعدم الاعتراف به واضح تماماً. لذلك إذا اتخذت إیران إجراءات في المجال القانوني والقضائي، فلا یمکن لأحد أن یدعي أن إیران قد اعترفت بجزء من الکیان الصهیوني في أي من إجراءاتها".
وفیما یتعلق بتهدیدات الأوروبیین ضد إیران لتفعیل "آلیة الزناد"، قال غریب آبادي: "قبل سبع سنوات خرجت امیرکا من الاتفاق النووي، والأوروبیون لم یوفوا حتى بواحد من التزاماتهم. والآن بعد سبع سنوات تذکروا أن هناك تفاهماً وهناك التزامات على کلا الطرفین. من الواضح أن هذا إجراء سیاسی بحت ولیس قانونیاً، بل هو إجراء غیر قانوني".
وأوضح مساعد وزیر الخارجیة الایراني: "إذا لجأوا إلى 'آلیة الزناد'، فیجب أن نسألهم لماذا لم یوفوا بالتزاماتهم. لقد أوضحنا لکل من الدول الأخرى والأمم المتحدة ومجلس الأمن أنه إذا تم اتخاذ مثل هذا الإجراء، فإنه سیکون إساءة استخدام للهیاکل الدولیة، وستقدم الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة رداً حازماً علیه".