وتوعد سموتريتش بالعودة إلى "صانور" وبنائها، قائلا: "ما يزعج الإعلام ليس الكتابة الغرافيتية السخيفة التي لا يلاحظها أحد، بل حقيقة أننا، باسم الله، نقود ثورة استيطان وأمن في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) لم نشهدها منذ عقود".
وأضاف "يسعدنا أن نقود تصحيح التهجير من شمال السامرة وتجديد الاستيطان في مستوطنة صانور، انطلاقا من حبنا الكبير للشعب والإنسانية".
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن زيارة سموتريتش لمستوطنة صانور المخلاة تهدف للتمهيد إلى إعادة بنائها من جديد.
وأعلن الاحتلال في مايو الماضي إلغاء ما يسمى قانون فك الارتباط بشمال الضفة الغربية المحتلة، سامحا بذلك بعودة المستوطنين إلى مستوطنات صانور وغانيم وكاديم، قرب مدينتي جنين ونابلس التي كان يحظر عليهم دخولها منذ صدور أمر بإخلائها عام 2005.
وتشهد الضفة الغربية تصعيدا كبيرا في سياسات الاستيطان الإسرائيلية التي تعتبر بمثابة ضم فعلي للضفة الغربية، إذ باتت إسرائيل تفرض واقعا استيطانيا لا رجعة عنه، وفق تصريحات رسمية من مسؤولين إسرائيليين كبار، بينهم رئيس "مديرية الاستيطان" بوزارة الدفاع الإسرائيلية يوني دانينو.