ففي العاصمة لشبونة، نُظمت فعالية في ساحة “روسيو”، جرى خلالها عرض وقراءة أسماء 18 ألفا و726 طفلاً استُشهدوا في حرب الإبادة المستمرة على غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، في لفتة مؤلمة تجسّد حجم الكارثة الإنسانية.
أما في مدينة فارو، عاصمة الجنوب البرتغالي، فقد خرج الآلاف في مسيرة حاشدة رفعوا خلالها الأعلام الفلسطينية، ورددوا هتافات تطالب بوقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي واستخدام التجويع كسلاح، مؤكدين دعمهم لنضال الشعب الفلسطيني.
وفي خطوة احتجاجية أخرى، أطلقت “الحركة البرتغالية من أجل حقوق الشعب الفلسطيني والسلام في الشرق الأوسط” حملة ضد مشاركة فريق “إسرائيل بريميير تيك” في سباق الدراجات الشهير في البرتغال، معتبرة أن وجود الفريق “استفزاز لمشاعر عشاق السلام” في ظل اتهامات المحكمة الدولية للاحتلال الإسرائيلي بارتكاب جرائم إبادة وجرائم ضد الإنسانية.
وتواصل قوات الاحتلال وبدعم أمريكي مطلق، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 ارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 211 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.