وأفادت مصادر طبية في مستشفيات غزة باستشهاد 21 فلسطينيا بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي في مناطق متفرقة من القطاع منذ فجر اليوم، بينهم 9 من طالبي المساعدات قرب محور نتساريم وسط غزة.
كما استشهد مواطن وزوجته في قصف إسرائيلي استهدفهما قرب محطة عصفور في بلدة بني سهيلا شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.
وارتقى مواطن وأصيب آخرون، في استهداف طائرات الاحتلال مجموعة من المواطنين قرب مفترق السنافور بحي التفاح شمال شرقي مدينة غزة.
وأفادت مصادر طبية باستشهاد العديد من المواطنين بنيران جيش الاحتلال وغارات منذ فجر اليوم، على أرجاء متفرقة من قطاع غزة.
وأطلقت آليات الاحتلال النار صوب منتظري المساعدات قرب محور نتساريم وسط قطاع غزة.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، لليوم الـ 672 عبر القصف الجوي والمدفعي، وقتل المجوّعين والنازحين بدعم سياسي وعسكري أمريكي، وصمت دولي وخذلان غير مسبوق من المجتمع الدولي.
وشنت قوات الاحتلال عشرات الغارات، وارتكبت المزيد من المجازر مع تفاقم معاناة النزوح التي تطال أكثر من مليوني إنسان وسط مجاعة قاسية.
وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي مطلق حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، خلفت حتى الآن – وفق وزارة الصحة في غزة- 61,258 شهيـــدًا 152,045 إصابة، وأكثر من 10 آلاف مفقود، ومجاعة أودت بحياة العشرات، فيما يعيش أكثر من مليوني فلسطيني في ظروف نزوح قسري وسط دمار شامل.
ومن الشهداء 9,752 شهيــــدًا وأصيب 40,004 إصابة استهدفوا بعد تنصل الاحتلال من اتفاق وقف إطلاق النار في 18 مارس 2025.
وبلغ عدد الشهداء منذ حول الاحتلال نقاط التوزيع المحدودة إلى مصائد للقتل في 27 مايو/أيار الماضي، 1,706 شهيدًا وأكثر من 12,030 إصابة، و45 مفقودا، مع استخدام ما يسمى “مؤسسة غزة الإنسانية” – ذات الصبغة الإسرائيلية الأميركية والمرفوضة أمميًا – كأداة لفرض معادلة الخضوع والقتل تحت غطاء “العمل الإنساني”.
وارتفع عدد الوفيات جراء المجاعة وسوء التغذية إلى 197 شهيدًا، من بينهم 96 طفلًا.
وقتلت قوات الاحتلال (1,590) شهيداً من الطواقم الطبية و(115) شهيداً من الدفاع المدني و(220) شهيداً من و(754) شهيداً من شرطة وعناصر تأمين مساعدات قتلهم الاحتلال “الإسرائيلي.