وأوضح جعفري في بيان رسمي أن مقاومي حزب الله كانوا دائمًا الركيزة الأساسية لأمن لبنان وحمايته، حيث مثلوا الحارس الأمين في مواجهة التهديدات الخارجية. وأشار إلى أن صمودهم ومقاومتهم البطولية أمام الكيان الصهيوني تُقابل اليوم بالعقاب، وهو ما وصفه بـ 'الخيانة الصريحة للوطن من قبل الحكومة اللبنانية'.
وأضاف أن هذا القرار الخطير هو مجرد لعبة في يد الكيان الصهيوني الغاصب، مؤكدا أن حزب الله لم يشكل يومًا تهديدًا للأمن الداخلي، بل كان الدرع الحامي لحدود لبنان أمام اعتداءات الاحتلال، محافظًا على علاقات طيبة مع جميع المذاهب بعيدًا عن النزاعات الطائفية.
وحذر جعفري من أن الحكومة اللبنانية أصبحت أسيرة لأعداء الإسلام، وتسعى لإرضاء الكيان الصهيوني من خلال نزع سلاح حماة البلاد، داعيا القوى الوطنية في لبنان والعالم الإسلامي إلى توحيد الجهود والوقوف بحزم في وجه هذه المؤامرة التي تستهدف المقاومة وسلاحها المشروع لمواجهة الاحتلال.