ويُظهر الفيديو عناصر من وزارتي الدفاع والداخلية التابعتين لحكومة ابو محمد الجولاني وهم يقومون بسحب الشاب ومن ثم تعريضه للضرب قبل قتله بإطلاق رصاص مباشر.
وفي المشهد الذي وثقه الشريط، ظهر عشرات الأشخاص يرتدون زي العمل داخل المشفى، جاثمين على ركبهم أثناء تنفيذ العملية، في مشهد يعكس أجواء التوتر والرعب التي سادت المكان.
بعد ذلك، جرى سحب جثة الضحية إلى مكان غير معروف.
ولا يعد هذا الشريط سوى جزءاً من الانتهاكات التي ارتُكبت بحق المواطنين في السويداء من بين إجمالي 401 أعدموا ميدانيا استطاع المرصد السوري لحقوق الإنسان توثيقها حتى اللحظة.