الاستطلاع أظهر أن 54% من المستطلعة آراؤهم يؤيدون إنهاء الحرب تماماً وانسحاب الجيش من غزة، في حين يرى 46% أن استمرار الحرب يعود لأسباب سياسية مرتبطة ببقاء الحكومة الحالية.
الغالبية العظمى من الشارع الإسرائيلي باتت تؤمن بأن الحرب لها أهداف سياسية بحتة من أجل المحافظة على الائتلاف الحالي.
وقال محمد دحلة استاذ بالقانون الدولي :"الغالبية العظمى من الشارع الإسرائيلي تريد إنهاء هذه الحرب وتعتقد أن معظم أهداف هذه الحرب قد تحققت.
الضغوط الداخلية على حكومة نتنياهو تتزايد، خصوصاً من عائلات الأسرى والقتلى الإسرائيليين في حرب السابع من أكتوبر، الذين أعلنوا عن شل الاقتصاد الإسرائيلي في السابع عشر من أغسطس الجاري احتجاجاً على قرار الكابينت الأخير بشأن غزة واتهامه بتهديد حياة الأسرى".
شاهد أيضا.. صحفيو غزة: تغطية غزة ستبقى مستمرة
وقال محمد ديبة الباحث بالشأن الاسرائيلي:" عندما يتم إعلان الإضراب، يتم شل الدوائر الحكومية وشل المراكز الاقتصادية والصناعية، وبالتالي يؤثر ذلك على الحكومة أو الكابينت في اتخاذ قرار بتخفيض العملية العسكرية أو تقييدها أو الحد منها، أو دفعهم إلى التوصل إلى صفقة تعيد الأسرى وتفرج عن أهلنا في غزة".
وفي تصعيد لافت، انضم قطاع التكنولوجيا المتقدمة (الهايتك) إلى الإضراب المرتقب، وهو القطاع الذي يعد شرياناً رئيسياً للاقتصاد الإسرائيلي، مما يرفع منسوب التحديات أمام الحكومة ويعكس عمق الانقسام الداخلي في ظل استمرار الحرب على غزة.
مع تصاعد الضغوط الشعبية والأزمات الاقتصادية، يبقى مصير الحرب ومصير الأسرى رهن قرارات السياسة العليا الإسرائيلية، بانتظار ما ستحمله الأيام المقبلة.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...