بقائي للعالم: سبب عرقلة المفاوضات هو عدم حسن نية واشنطن+ فيديو

الإثنين ١١ أغسطس ٢٠٢٥
٠٣:٤٢ بتوقيت غرينتش
أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي بعدم إجراء أي نقاش حاسم حول استئناف المفاوضات غير المباشرة مع واشنطن، في حين أعرب النائب السياسي لوزير الخارجية الايراني مجيد تخت روانجي عن استعداد طهران لتقبل بعض القيود على تطوير  برنامجها النووي مقابل شروط تضعها طهران.

بينما تتسارع التحركات الدبلوماسية في المنطقة شددت إيران على حقها في البرنامج النووي السلمي، في وقت يزور فيه نائب رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية ماسيمو آبارو طهران.

وبعد تكهنات عن مفاوضات مرتقبة غير مباشرة بين طهران وواشنطن أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي أن التواصل مع الولايات المتحدة مستمر عبر الوسطاء لكن لم يتم إجراء أي نقاش حول استمرار المفاوضات.

وصرح بقائي في المؤتمر الصحفي الأسبوعي قائلاً: "فيما يتعلق بالولايات المتحدة تستمر المحادثات عموما عبر الوسطاء في مختلف القضايا عبر مكتب رعاية المصالح الأميركية حيث كان ذلك ضروريا لتبادل الرسائل وعبر الدول التي تبادلت الرسائل في بعض الحالات خلال العام الماضي، ولكن لم يتخذ قرار بعد بشأن إجراء المفاوضات."

ورداً على سؤال لقناة العالم حول عرقلة استئناف المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة فأرجع بقائي السبب إلى عدم حسن نية واشنطن في المفاوضات.

وقال: "كنا في نقاش حين قامت الولايات المتحدة بالاعتداء على المنشآت النووية السلمية الإيرانية، لذلك بدلا من أن نجعل الادعاءات أساسا للحكم على جدية بلد ما يجب النظر إلى الأفعال.. وأفعال وأميركا توضح تماما أن الجدية والنية الحسنة في المفاوضات غير موجودة."

أما بشأن زيارة نائب رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى طهران أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أنه من السابق لأوانه التنبؤ بنتيجة المباحثات بسبب القضايا المعقدة المطروحة ومنها الوضع الإيراني الحالي الفريد مع الوكالة، إذ لا يوجد مثال سابق لمنشآت نووية سلمية تستهدف وهي خاضعة للمراقبة والتفتيش على مدار الساعة.

فإيران لا تخشى التفاوض من مبدأ القوة وفي كل مفاوضات تكون مصالح الشعب الإيراني الوطنية والحفاظ على سيادة أراضيها الخطوط الحمر التي تضعها فوق كل اعتبار.

وعلى الخط الموازي أعرب النائب السياسي لوزير الخارجية الإيراني مجيد تخت روانجي عن استعداد طهران لتقبل بعض القيود على تطوير برنامجها النووي لمدة محددة مقابل رفع إجراءات الحظر الأميركية، مشددا على وجوب تقديم واشنطن ضمانات بأنها لن تهاجم إيران مرة أخرى في حال استئناف المفاوضات وحق طهران في المطالبة بتعويضات العدوان على البلاد.

سياسة إذاً قد تدخل ضمن استراتيجية أوسع لكسب طهران مواقع تفاوضية على الساحة الدولية في وقت ينظر فيه الداخل الإيراني إلى المفاوضات وزيارة معاون غروسي كفرصة حقيقية للتهدئة وإجهاض أي عدوان جديد على إيران.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..

0% ...

آخرالاخبار

بقائي: إيران وجمهورية أذربيجان عازمتان على استخدام جميع الإمكانيات لتعزيز العلاقات


أكثر من 100 قتيل بهجمات على روضة أطفال ومستشفى بالسودان


توني بلير لن يكون ضمن المرشحين لإدارة قطاع غزة


تحذير علمي..علامة في جسمك تؤشر على أكثر من 130 مرضاً خطيراً


السودان.. دفن القتلی داخل المنازل والمدارس والسبب..


سموتريتش يضخ 2.7 مليار شيكل لخطة استيطانية تخنق المسار السياسي!


بعد38عام من انتفاضة الحجارة؛الضفة تستعد لانتفاضة جديدة


هذا أبرز ما دار في لقاء الموفد الرئاسي الفرنسي مع عون


ترامب ينتقد عدم تجاوب زيلينسكي مع خطة إنهاء الحرب في أوكرانيا


العراق .. الإطار التنسيقي وتسمية رئيس الوزراء