وجاء في الرسالة: "رفضت السلطات الإسرائيلية طلبات عشرات المنظمات غير الحكومية لإدخال إمدادات منقذة للحياة، وتُركت في مخازن في الأردن ومصر وأسدود محتويات مساعدات إنسانية بقيمة ملايين الدولارات، تشمل طعامًا وأدوية ومياه ومعدات طوارئ".
وبحسب الرسالة التي وقعتها منظمات مثل أوكسفام وأطباء بلا حدود، رُفض 60 طلبًا على الأقل لإدخال المساعدات إلى غزة في شهر يوليو/ تموز وحده.
وبحسب المنظمات، فإن سبب الحظر هو آلية التسجيل الجديدة التي تم تطبيقها في مارس/آذار الماضي، والتي تتطلب من بين أمور أخرى تقديم كشوفات بأسماء العاملين الفلسطينيين للفحص الأمني، ووفقًا لهم، فإن هذه المتطلبات غير قانونية، وتهدد سلامة الفرق، وتضر باستقلالية المنظمات، وتهدف إلى تقييد النشاط الإنساني.
اقرأ ايضا.. إدانات عربية لتصريحات نتنياهو عن "إسرائيل الكبرى"
ومنذ 2 مارس/آذار الماضي، يغلق الكيان الإسرائيلي جميع المعابر المؤدية إلى غزة، ويمنع دخول أي مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في حالة مجاعة، رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده، والسماح بدخول كميات محدودة لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات المجوعين الفلسطينيين.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهل النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها. وخلّفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا و599 شهيدًا فلسطينيا وو154 ألفا و88 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، وآلاف المفقودين، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 227 شخصا، بينهم 103 أطفال.