لليوم التاسع والسبعين بعد ستمئة قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، عبر القصف الجوي والمدفعي، وقتل المجوّعين والنازحين وبصمت دولي وخذلان غير مسبوق من المجتمع الدولي.
مصادر طبية في مستشفيات غزة أفادت باستشهاد عددٍ من المواطنين، ومنهم مجموعة من طالبي المساعدات، في مناطق متفرقة من القطاع، ففي خان يونس جنوبي القطاع، سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت مباني وترددت أصوات انفجارات، جراء تفجير جيش الاحتلال روبوتات مفخخة ونسف منازل سكنية.
يتعرض حي الزيتون جنوب شرقي غزة، لليوم الرابع على التوالي، لهجوم إسرائيلي واسع يترافق مع قصف جوي ومدفعي وعمليات نسف للمنازل، أسفر عن مجازر وتهجير آلاف السكان
أما في جنوب غرب مدينة غزة شنت مدفعية الاحتلال قصفًا بحي الصبرة، وفي وسط القطاع استشهد طفل متأثرًا بإصابته في قصف الاحتلال منزلهم بدير البلح
كما ارتقى شهيدان، وأصيب آخرون جراء قصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين قرب مفترق الاتصالات بحي الرمال غربي مدينة غزة
وفي شرقها وثق مشهد لحظة استهداف الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة فلسطينيين، أثناء محاولتهم انتشال شهيد في حي الشجاعية في شهر أيار الماضي.
إلى ذلك أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة استشهاد واحد وستين ألفا وسبعمئة وعشرين شخصا وإصابة مئة وأربعة وخمسين ألفا وخمسمئة وعشرين، وأكثر من عشرة آلاف مفقود، كما أن المجاعة أودت بحياة العشرات، فيما يعيش أكثر من مليوني فلسطيني في ظروف نزوح قسري وسط دمار شامل.