ترامب يصل محمّلًا بما تسميه الصحف الأميركية 'حزمة مفاجآت'؛ تتضمن مقترحات لإعادة صياغة الاتفاقيات النووية، وفتح مسار جديد في الأزمة الأوكرانية، إلى جانب مشاريع تعاون في مجالات الطاقة والاقتصاد.
من الجانب الآخر، يضع الكرملين خطوطه الحمراء. وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف شدد قبيل انطلاق القمة على أن موقف موسكو 'واضح ومفهوم'، وأن الأمن الاستراتيجي الروسي ليس محل مساومة، محذرًا من أي محاولة للضغط على بلاده.
التوقعات الغربية تشير إلى أن القمة ستتناول 3 ملفات رئيسية: النزاع الأوكراني، التوازن النووي، والتعاون في قطاع الطاقة. ورغم أن احتمالات الاختراق قائمة، إلا أن مسار المحادثات يبقى رهن التفاهمات خلف الأبواب المغلقة.
قمة ألاسكا، التي وُصفت بأنها 'صفقة القرن' في السياسة الدولية، تعكس إدراكًا متبادلًا من واشنطن وموسكو بأن استمرار المواجهة سيكلف الطرفين كثيرًا، وأن الوقت ربما حان لاختبار معادلة جديدة بين الخصمين التاريخيين.