شبه جزيرة سيناء المصرية وجنوب السودان أوطان بديلة يريد الاحتلال الإسرائيلي استبدالها بأرض فلسطين لتهجير سكان غزة قسرا إليها.
يعود الحديث عن التهجير القسري إلى الواجهة من جديد مع قرب تنفيذ الخطة الإسرائيلية لاحتلال مدينة غزة والسيطرة على كامل القطاع لاحقا.
تقرير نشرتهلصحيفة وول ستريت جورنال الأميركية يكشف عن ممارسة تل أبيب وواشنطن ضغوطا على مصر من أجل إعادة توطين فلسطينيي القطاع في شبه جزيرة سيناء، لكن الخطة قوبلت بمقاومة شرسة من مصر حيث لم تخلو الاجتماعات بين المسؤولين الإسرائيليين والمصريين من تبادل الصراخ وفق المصدر.
خطة يبدو أن البيت الأبيض هو من يضغط على تنفيذها بعد ما كان الرئيس دونالد ترامب هو من طرحها في الأساس، ونقلت صحيفة إسرائيل هيوم العبرية عن مسؤول في البيت الأبيض أن ترامب وافق مع نتنياهو في محادثاتهما الأخيرة على ضرورة إزاحة حماس من غزة.
في سياق متصل نقلت وكالة رويترز عن ثلاثة مصادر سياسية مطلعة أن جنوب السودان وتل أبيب يناقشان اتفاقا لنقل فلسطينيين من قطاع غزة إلى جنوب السودان.
وأضافت المصادر أنه لم يتم إبرام اتفاق بعد لكن المحادثات بين الطرفين مستمرة، وتنص الخطة حال تنفيذها على نقل سكان قطاع غزة إلى جنوب السودان الدولة التي تعاني من العنف لأسباب سياسية وعرقية منذ سنوات.
معلومات يتم تداولها بعدما كشف نتنياهو عن مخططات الاحتلال التوسعية عبر تمسكه بما يسمى إسرائيل الكبرى تبعها إعلان لوزير مالية الاحتلال لتوسيع الاستيطان في معاليه أدوميم، والتي قال فيها إنها تقضي على حلم الدولة الفلسطينية.
وبموجب القانون الدولي الإنساني يعتبر الترحيل القسري والإبعاد الجماعي للمدنيين محظوراً، وقد حذرت منظمات حقوقية وأطراف أممية من أن أي محاولة لطرد سكان غزة جماعيا ستعد انتهاكا خطيرا.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..