وأوضح ولايتي بور أن هذه الخلية الإرهابية، التي دخلت المنطقة مزودة بأسلحة ومعدات كثيرة وبأساليب معقدة لارتكاب أعمال تخريبية، تم رصدها في الساعات الأولى من الصباح من قبل قوات الأمن، لتبدأ على إثر ذلك عملية أمنية واسعة ضدها.
وأضاف أن العملية نفذت بتعاون بين مقر الشهيد هراتي التابع لقوات التعبئة (البسيج) في نيمروز ووحدات الشرطة في مدينتي زابل ونيمروز، إلى جانب دعم شعبي من الأهالي، حيث أسفرت عن القضاء التام على المجموعة الإرهابية وضبط كميات من الأسلحة والذخائر إضافة إلى سيارة كانت بحوزتهم.
وقال مساعد المحافظ إن هذه العملية أثبتت أن منطقة سيستان ليست بأي حال من الأحوال ملاذا آمنا للجماعات الإرهابية والمعادية، مشددا على أن القوات الأمنية والعسكرية الإيرانية ستقضي على أي تحرك في مهده يهدد أمن المنطقة.
كما لفت إلى أنه لم تسجل أي إصابات في صفوف القوات الأمنية والعسكرية خلال المواجهة.
ونوه ولايتي بور بيقظة وشجاعة القوات الإيرانية، مؤكدا على أن التدخل السريع حال دون وقوع خسائر أو أضرار محتملة في المراكز العسكرية والأمنية و البُنى التحتية الحساسة الأخرى في المنطقة.
هذا وأعلنت دائرة العلاقات العامة لمقر القدس التابع للقوة البرية لحرس الثورة الاسلامية عن تحييد خليتين إرهابيتين في محافظة سيستان وبلوشستان، واكتشاف نحو 25 كيلوغراما من المواد المتفجرة وقنابل جاهزة للتفجير.