وقال وارنر إنّ "إقالة مسؤول آخر كبير في الأمن القومي تؤكد العادة الخطيرة التي تنتهجها إدارة ترامب في التعامل مع الاستخبارات باعتبارها اختباراً للولاء، وليس حصناً لبلدنا".
ولم يتسنَّ حتى الآن الحصول على تعليق من كروس بشأن قرار الإقالة، وفقاً لـ"رويترز".
وأفادت وسائل إعلام أمريكية أن الإقالة جاءت بعد التقييم الأولي الذي أجرته وكالة استخبارات الدفاع للضربة الأمريكية على المواقع النووية الإيرانية في يونيو/ حزيران الماضي.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن وقف كروس وراء تقدير استخباري في حزيران/يونيو الماضي، خلُص إلى أنّ قدرات إيران النووية تراجعت لبضعة أشهر فقط عقب الهجمات الأميركية التي استهدفت 3 منشآت نووية في فوردو ونطنز وأصفهان، وهو ما أثار حينها غضب إدارة ترامب، التي كانت تصرّ على أنّ "المرافق الثلاثة دُمّرت بالكامل".