بين التجويع الممنهج ووطأة القصف العنيف، يقاسي سكان غزة الأمرين استشهد عشرات الفلسطيينن منذ فجر اليوم بنيران قوات الاحتلال عدد منهم من طالبي المساعدات.
اما ضحايا التجويع وسوء التغذية اعدادهم اخذة في الارتفاع حيث أعلنت وزارة الصحة استشهاد عشرة فلسطينيين بينهم طفلان نتيجة التجويع ليرتفع إجمالي شهداء التجويع إلى ثلاثمائة وثلاثة عشر فلسطينيا بينهم مائة وتسعة عشر طفلا منذ بدء العدوان الاسرائيلي على القطاع.
على ضوء المأساة الانسانية في غزة قالت رئيسة منظمة «أنقذوا الأطفال» الدولية جانتي سويربتو وفي كلمتها ضمن جلسة مجلس الأمن بشأن الأوضاع في الأراضي الفلسطينية إن غزة تشهد مجاعة مدبرة من صنع الإنسان.
وقال جانتي سويربتو:"مائة و اثنين وثلاثين الف طفل دون سن الخامسة يعانون المجاعة في القطاع المحاصر وهي من صنع الانسان.كل صانع قرار في العالم يتحمل مسؤولية قانونية وأخلاقية لوقف الفظائع. تل أبيب رفضت عشرات الطلبات من المنظمات الإنسانية لإدخال المساعدات".
شاهد أيضا.. 313 شهيداً في غزة نتيجة التجويع منذ بداية العدوان
بدروها نددت رئيسة وزراء ايطاليا جورجيا ميلوني بالاستهداف غير المبرر للصحفيين في غزة مشددة ان رد فعل الكيان الاسرائيلي على أحداث السابع من أكتوبر 'قد تجاوز الحد'.
وقال جورجيا ميلوني:"لا يمكننا الصمت الآن إزاء رد فعل تجاوز مبدأ التناسب، متسببا في سقوط عدد كبير جدا من الضحايا الأبرياء.ادين القتل غير المبرر للصحفيين. إنه اعتداء غير مقبول على حرية الصحافة".
من جانبه قال فوض العام للأونروا فيليب لازاريني ان نصف مليون شخص في مدينة غزة يعيشون في مجاعة حقيقية نتيجة تراجع عمليات ادخال المساعدات داعيا إلى محاسبة الكيان الاسرائيلي على جرائمه في قطاع غزة، مؤكدا أن 'الغضب وحده لا يكفي'، وأن الوقت قد حان 'للعمل والشجاعة والإرادة السياسية لإنهاء هذا الجحيم على الأرض'.
وقال لازاريني، في منشور عبر منصة 'X'، إنه بعد مرور نحو سبعمائة يوم على العدوان، 'لا مكان آمنا في غزة ولا أحد آمن'، مشيرا إلى أن 'المدنيين يقتلون ويصابون يوميا مع تكثيف الجيش الإسرائيلي عملياته وتوسيعها'.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...