وفي حديث لبرنامج صباح جديد علی شاشة قناة العالم، أشار الدکتور ضيغمي إلى أن مصطلح حقوق الإنسان ظهر بعد الحرب العالمية الثانية، حيث تم إعداد بيان حقوق الإنسان من قبل الدول الخمس المنتصرة. في ذلك الوقت، كانت معظم الدول الأفريقية والآسيوية تحت الاستعمار الأمريكي أو البريطاني أو الفرنسي.
وأکد ان البيان، أعِدّ لتمرير خطط المنتصرين علی مدی سنوات، موضحاً انهم لم يلتزموا بنص البيان عندما يکون لصالح غيرهم.
وسلط الدکتور ضيغمي سلط الضوء على وعد بلفور الذي منح الفلسطينيين واليهود حق إقامة دولتين، مما أدى إلى تقسيم فلسطين إلى ثلاث كيانات: دولة عربية، دولة يهودية، ومنطقة تحت إدارة دولية تشمل القدس. وأكد أن القرار 181 الذي صدر بعد تأسيس الأمم المتحدة منح أكثر من 42% من الأراضي الفلسطينية للعرب و57% لليهود، مشيراً إلى التناقضات الحالية في هذا السياق.
وبيّن الدکتور ضيغمي ان هذا الوعد لم يطبق حتی اليوم، والصهاينة احتلوا اراضي شاسعة من فلسطين المحتلة، دون الاکتراث لبيان حقوق الانسان.
كما انتقد الدکتور ضیغمي الوضع الراهن، حيث تساءل عن حقوق الإنسان في ظل السيطرة الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية. وأشار إلى القرار 242 الذي أكد على ضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة، لكنه أبدى قلقه من عدم تحقيق هذه المطالب.
ودعا الدکتور ضیغمي إلى ضرورة احترام حقوق الإنسان، مشيراً إلى أن الفلسطينيين يجب أن يتمتعوا بالحرية في التعليم والخدمات الاجتماعية. وطرح تساؤلات حول مكانة السلطة الوطنية الفلسطينية في ظل هذه التحديات، مما يعكس الحاجة الملحة لتحقيق العدالة وحقوق الإنسان في المنطقة.
للمزيد من التفاصيل شاهد الفيديو المرفق..