وحسب " المركز الفلسطيني للإعلام"، قالت الوزارة في تصريح مقتضب لها، الاثنين: إن من بين شهداء التجويع وسوء التغذية طفلان.
وأضافت: بهذا، يرتفع العدد الإجمالي لضحايا المجاعة وسوء التغذية إلى 300 شهيدًا، من بينهم 117 طفلًا.
وأمس الأحد، حذر مفوض وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، من تفاقم المجاعة في قطاع غزة، معتبرًا أن “الجحيم هناك يتجلى في كل أشكاله”.
وقال لازاريني عبر حسابه في منصة “إكس” إن المجاعة تمثل آخر المصائب التي تضرب الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأكد لازاريني أن الشعار العالمي “لن يتكرر أبدا” عاد ليتكرر عمدا، وأن ذلك “سيظل يطارد العالم”، مشيرًا إلى أن “الإنكار هو أبشع أشكال نزع الإنسانية”.
ودعا لازريني، حكومة الاحتلال الإسرائيلي إلى التوقف عن ترويج روايات مغايرة للواقع، والسماح للمنظمات الإنسانية بتقديم المساعدات دون قيود، وتمكين الصحفيين الدوليين من تغطية الأوضاع بشكل مستقل من داخل غزة.
أعلنت الأمم المتحدة وخبراء دوليون رسميا -الجمعة- تفشي المجاعة على نطاق واسع في قطاع غزة، وهي المرة الأولى التي تعلن فيها المجاعة بمنطقة الشرق الأوسط.
اقرأ المزيد:
وأكد تصنيف دولي لانعدام الأمن الغذائي، تشارك فيه الأمم المتحدة، حدوث المجاعة في محافظة غزة وتوقع انتشارها إلى محافظتي دير البلح وخان يونس بنهاية أيلول/سبتمبر.
وقال التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي: إن أكثر من نصف مليون شخص في قطاع غزة يواجهون ظروفا كارثية أي المرحلة الخامسة من التصنيف، ومن خصائصها الجوع الشديد والموت والعوز والمستويات الحرجة للغاية من سوء التغذية الحاد.
وذكر التصنيف أن 1.07 مليون شخص آخر (54% من السكان) يواجهون المرحلة الرابعة وهي مرحلة انعدام الأمن الغذائي الحاد “الطارئ”. ويواجه 396 ألفا (20% من السكان) المرحلة الثالثة وهي مرحلة انعدام الأمن الغذائي الحاد “الأزمة”.
والتصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي هو مبادرة عالمية تضم وكالات من الأمم المتحدة وشركاء إقليميين ومنظمات إغاثة. ويُصنف انعدام الأمن الغذائي في خمس مراحل، أشدها المجاعة التي تأتي في المرتبة الخامسة.