قضايا وأحداث وتطورات تتصدر المشهد وتثير جدلاً واسعًا في العالم الافتراضي، حيث أطلقت هاشتاقات أحرقت منصات التواصل الاجتماعي، وتحولت إلى ترند تفاعلي من خلال المنشورات، البوستات، التعليقات، التدوينات، ومقاطع الفيديو التي تحصد المزيد من المشاهدات.
نفس اليد الملطخة بالدماء، ونفس العقلية العدوانية التي لا تشبع من الخراب. الكيان الصهيوني الذي عجز أمام المقاومة في فلسطين، يمد ناره نحو اليمن ليفتح جبهة جديدة من الدمار، كما لو أن هذا الكيان يسعى لإحراق المنطقة بأكملها.
لكن العدوان الإسرائيلي على اليمن ليس نزهة، فالأرض التي صمدت في وجه تحالف دولي لن ترضخ أبداً أمام طائرات الاحتلال.
إنها معركة جديدة تعري المشروع الصهيوني وتكشف للعالم أن "إسرائيل" كيان يعيش على الحروب، ويهرب من هزائمه في غزة بمغامرات يائسة في صنعاء.
على مواقع التواصل الرقمي، انتشرت التعليقات واشتعل النقاش مباشرة بعد العدوان الإسرائيلي على اليمن، امتداداً لسلسلة جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين.
وأخيرًا، أعلنت الأمم المتحدة تفشي المجاعة في غزة. هل كانت تنتظر أن يباد الشعب كله قبل أن تتحرك؟
240 شهيداً ارتقوا بسبب الجوع وسوء التغذية. غزة اليوم على حافة كارثة إنسانية غير مسبوقة. كل يوم يمر يموت فيه المزيد، والصمت الدولي يصر على البقاء.
هل هذا ما كان ينتظره العالم لكي يتحدث؟ الأرقام صادمة، والوجه الحقيقي مؤلم، والصبر يتلاشى… غزة تصرخ اليوم، والمجتمع الدولي مطلوب منه التحرك فوراً قبل أن تتحول المجاعة إلى إبادة جماعية.
هذه الكارثة حقيقة لم تحدث بين ليلة وضحاها. كل هذا الصمت الدولي كان يغذي الموت والوجع. غزة تصرخ، والصمت يضحك على الدماء. والآن جاء الوقت ليلتفت العالم قبل أن يكون الأوان قد فات.
المزيد من التفاصيل في سياق الفيديو المرفق..