وأوضح بقائي خلال مؤتمر صحفي امس الثلاثاء، رداً على سؤال حول آخر مستجدات قضية اسفندیاري، أن وزارة الخارجية تبذل جهوداً متواصلة في طهران وباريس لمتابعة وضعها القانوني.
وأضاف أن محاميها يسعون حالياً لاتخاذ الإجراءات اللازمة للإفراج عنها من السجن.
مهدیه اسفندیاری ناشطة اجتماعية وسياسية إيرانية، تعيش في فرنسا منذ سنوات. وقد تم اعتقالها خلال عملية شرطة نفذتها السلطات الأمنية الفرنسية قبل 6 اشهر.
ولم تُعلن الأسباب الرسمية لاعتقالها بشكل كامل حتى الآن، لكن بعض المصادر تشير إلى اتهامات واهية مثل التعاون مع مجموعات أجنبية، الإخلال بالأمن العام الفرنسي، وانتهاك قوانين الهجرة، بينما تعتبر عائلة وأصدقاء اسفندیاري هذه الاتهامات سياسية، مؤكدين أنها استهدفت بسبب نشاطها النقدي.
وطالبت منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان، بما في ذلك العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش، بالشفافية في إجراءات محاكمة اسفندیاري. وأبدت هذه المنظمات قلقها من أن تتحول هذه القضية إلى مثال على انتهاك حقوق المهاجرين.

ويعيد احتجز هذه المواطنة الايرانية لعدة أشهر في فرنسا بتهمة واهية "تمجيد الإرهاب" يعيد مرة أخرى عرض ازدواجية المعايير في الحرية التعبيرية في الغرب.
ولم يحدد القضاء الفرنسي، بعد مرور ستة أشهر، موعداً لمراجعة قضية مهدیه اسفندیاري.