ووجّه ليبرمان رسالة إلى زعيم المعارضة يائير لابيد طالب فيها بالتنسيق السريع لعقد الاجتماع، ودعا إلى حضور "رؤساء الأحزاب الصهيونية"، بالإضافة إلى رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت وعضو الكنيست السابق غادي آيزنكوت، مع استبعاد حزب "الديمقراطيين" المعارض برئاسة يائير غولان، دون ذكر أسباب واضحة.
كما ترفض أحزاب المعارضة مشاركة الأحزاب العربية المعارضة في أي اجتماعات تنسيقية أو تشكيل حكومة بديلة.
واتهم ليبرمان الحكومة الحالية بالتسبب في "الهلاك وكارثة السابع من أكتوبر 2023"، مؤكدًا على ضرورة إيجاد أرضية مشتركة للعمل من أجل استبدال الحكومة.
إقرا أيضا: نتنياهو 'يثمن' خطوات لبنان حصر السلاح ويضع شرطا للانسحاب
وأكد ليبرمان في رسالته على ضرورة التحلي بالمسؤولية "الوطنية" والعمل المشترك لتعزيز ثقة الجمهور وبناء مستقبل أفضل "للبلاد".
في الوقت نفسه، لا تزال دعوات المعارضة لانتخابات مبكرة غير محققة، إذ يرفض نتنياهو إجراء انتخابات قبل موعدها المقرر العام المقبل، خاصة في ظل استمرار العدوان على قطاع غزة منذ نحو 23 شهرًا.
وتتواصل الخلافات السياسية بشأن ملف الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، إذ ترفض الحكومة الإسرائيلية التوصل إلى اتفاق شامل للإفراج عنهم، بينما تتهم المعارضة نتنياهو بالسعي لاستمرار الحرب لضمان بقائه في السلطة.