وذكر متحدث باسم مايكروسوفت أن الفصل جاء نتيجة "انتهاكات جسيمة لسياسات الشركة ومدونتها للسلوك"، والتي تضمنت اقتحام المكاتب التنفيذية. الموظفان، آنا هاتل وريكي فاميلي، تلقيا رسائل صوتية لإبلاغهما بفصلهما بعد اعتقالهما مع خمسة آخرين خلال الاحتجاج.
وفي بيان لها، قالت هاتل: "نحن هنا لأن مايكروسوفت تواصل تزويد اسرائيل بالأدوات التي تحتاجها لارتكاب الإبادة الجماعية بينما تقوم بتضليل موظفيها بشأن هذا الواقع".
وطالبت مجموعة (نو آزور فور أبارتايد)، التي تشير إلى برمجيات "آزور" التابعة لمايكروسوفت، الشركة بقطع علاقاتها مع كيان الاحتلال ودفع تعويضات للفلسطينيين.
من جانبه، أكد سميث احترام الشركة لحرية التعبير، مشيرًا إلى أن ذلك يجب أن يتم بشكل قانوني.
كما أفاد تحقيق إعلامي مشترك بأن جهاز مراقبة تابع لجيش الكيان الإسرائيلي استخدم برمجيات آزور لتخزين عدد كبير من تسجيلات المكالمات الهاتفية التي أجراها فلسطينيون في الضفة الغربية وقطاع غزة المحتلتين.