وقال كير ستارمر رئيس الوزراء البريطاني:"تحدثت مع قادة العالم بشأن ما يحدث في غزة، نعمل على وقف إطلاق النار وتدفق المساعدات، على "إسرائيل" السماح لوكالات الإغاثة بإدخال وتوزيع المساعدات، إن الحكومة الإسرائيلية تمنع دخول المساعدات الملحة إلى غزة، لقد تم الأعلان عن مجاعة من صنع الإنسان في القطاع، إن المعابر البرية هي الطرق الوحيدة المستدامة لإيصال المساعدات إلى غزة بالكميات المطلوبة".
أما رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز فقد انتقد بشدة موقف الاتحاد الأوروبي من حرب الإبادة في غزة، واصفا الرد الغربي بالفاشل وأنه يقوض مصداقية ومكانة الغرب نظرا لازدواجية المعايير ازاء غزة وأوكرانيا.
وقال سانشيز في مقابلة لصحيفة الغارديان البريطانية إن الهجوم الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية يمثل إحدى أحلك حلقات العلاقات الدولية في القرن الحادي والعشرين.
بدورها، حاولت مفوضة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي أورسولا فون دير لاين تبرير فشل أوروبا أمام ما يجري من إبادة جماعية في غزة وقالت لم نستطع استخدام قوتنا الجيوسياسية لتغيير الأحداث بغزة لغياب وحدتنا. وأكدت فون دير لاين أن الكارثة الإنسانية في غزة اختبار لعزم أوروبا على الدفاع عن قيمها.
شاهد أيضا.. نيران الاحتجاجات تصل إلى منزل نتنياهو وتشعل قلب تل أبيب
من جانبه قال رئيس وزراء اسكتلندا، جون سويني، إن المعاناة التي يمر بها سكان قطاع غزة كارثية، مؤكدا أن على المجتمع الدولي مواجهتها عبر محاسبة المسؤول عنها.
وقال جون سويني رئيس وزراء اسكتلندا:"طالبنا من اللحظات الأولى بوقف إطلاق النار ودخول المساعدات دون عرقلة، ونحن نتفق مع قادة العالم على أن هناك إبادة جماعية تحدث في غزة. يجب أن تعترف لندن بدولة فلسطينية و تزيد العقوبات على الجهاز الأمني الإسرائيلي، وتعتقل المسؤولين الإسرائيليين المتورطين في العنف، هناك أدلة موثقة على القيام بإبادة جماعية في غزة".
وأكد رئيس وزراء اسكتلندا، أنه يجب على الحكومة البريطانية إنهاء التعاون العسكري مع الحكومة الإسرائيلية، في ظل استمرار الحرب على غزة.
وأشار إلى أن بلاده سوف تقدم اربعمئة ألف جنيه إسترليني، لغرف العمليات الخاصة بالأطفال من أجل تأسيس مركز أعمال غزة الميداني.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...